للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قُصَيٍّ القُرَشِيُّ الأَسَدِيُّ (١)، هاجَر إلى أرضِ الحبشةِ وماتَ بها (٢).

[١٨٦٩] عمرُو بنُ أُمَيَّةَ بن خُوَيلِدِ بن عبدِ اللَّهِ بن إِياسِ بن عُبَيْدِ (٣) ابن ناشِرةَ بن كعبِ [بن جُديِّ بن ضَمْرَةَ] (٤) الضَّمْرِيُّ (٥)، مِن بني ضَمْرةَ بن بكرِ بن عبدِ مَنَاةَ بن عليّ بن كِنانةَ، يُكنَى أبا أُمَيَّةَ.


(١) طبقات ابن سعد ٤/ ١١٣، وأسد الغابة ٣/ ٦٩٠، والتجريد ١/ ٤٠٠، وجامع المسانيد ٦/ ٤٨٨، والإصابة ٧/ ٣٣٤.
(٢) في حاشية الأصل بخط ابن سيد الناس، كما نص سبط ابن العجميّ: نقلت من كتاب ابن الأثير: عمرو بن غنم بن مازن بن قيس بن أبي صعصعة أورده جعفر فيمن شهد بدرًا، ونزل فيه أيضًا قوله تعالى: ﴿تَوَلَّوا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْع﴾ الآية [التوبة: ٩٢] أخرجه أبو موسى". أسد الغابة ٣/ ٧٥٧، والتجريد ١/ ٤١٥، والإصابة ٨/ ٤٤٣، قال ابن حجر: هكذا أورده أبو موسى في "الذيل"، وهو وهم ابتدأ به جعفر، وتبعه أبو موسى، وراج على ابن الأثير تحققه مع بمعرفة النسب، وقلده الذهبيّ، وبيان الوهم فيه أظهر فيما ساقه ابن إسحاق وغيره من أهل زيد بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم، فكأنه انقلب على جعفر فوقع في هذا الوهم الفاحش؛ فإن عمرو بن غنم بن مازن جد قبيلة كبيرة من الخزرج ثم من بني النجار.
وفي حاشية الأصل بخط ابن سيد الناس، كما نص ابن العجميّ: "عمرو بن أمية الدوسيّ، أورده جعفر المستغفريّ، وقال محمد بن إسحاق، عن الزهريّ، قال: قال عمرو بن أمية الدوسيّ: دخلت المسجد الحرام، فلقيني ناس من قريش، فقالوا: إياك أن تلقى محمدا، فتسمع مقالته، فيخدعك بزخرف كلامه، وذكر الحديث، وأخرجه أبو موسى الأصبهاني في الصحابة، وقال: هذه القصة مشهورة لعمرو بن الطفيل". أسد الغابة ٣/ ٦٩١، والتجريد ١/ ٤٠٠، وجامع المسانيد ٩/ ٥٣٤، والإصابة ٧/ ٣٣٤.
(٣) في خ: "عبيدة".
(٤) ليس في: ص، خ، غ.
(٥) طبقات ابن سعد ٤/ ٢٣٣، وطبقات خليفة ١/ ٦٩، والتاريخ الكبير للبخاري ٦/ ٣٠٧، =