للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حديثِه عن ولدِه، وقيل: إنَّه وفَد على النبيِّ في وفدِ بني سَدُوسٍ.

[١٤٤٧] عبدُ اللَّهِ بنُ الأَعوَرِ - وقيل: عبدُ اللَّهِ بنُ الأطولِ - الحِرْمازِيُّ (١) المازِنيُّ (٢)، قيل: اسمُ الأعورِ أو (٣) الأطولِ عبدُ اللَّهِ، هو مِن بني مازنِ بن عمرِو بن تَميمٍ، وهو الأعشَى الشّاعِرُ المازِنيُّ، كانَتْ عندَه امرأةٌ يُقالُ لها: مُعاذةُ، فخرَج يَمِيرُ أَهلَه مِن هَجَرَ، فهرَبَتِ امرأتُه بعدَه ناشِزًا (٤) عليه، فعاذَتْ برجُلٍ منهم، يُقالُ له: مُطَرِّفُ بنُ بُهصُلٍ (٥)، فجعَلها خلفَ ظهرِه، فلمَّا قدِم الأعشَى لم يَجِدْها في بيتِه، وأُخبِرَ أَنَّها نَشَزَتْ، وأَنَّها عاذَتْ بِمُطَرِّفِ بن بُهصُلٍ (٥)، فَأَتَاه، فقال له: يا ابنَ عَمِّ، عندَك امرأتِي معاذةُ فادفَعْها إليَّ، فقال: ليسَتْ عندي، ولو كانَتْ عندي لم أدفَعْها إليك، وكان مُطَرِّفٌ أَعَزَّ منه، فخرَج حتى أتَى النبيَّ فعاذَ به، وأنشَأ يقولُ:

يا سَيِّدَ النَّاسِ ودَيَّانَ العَرَبْ


(١) سقط من م، وفي هـ: "الحرماني"، وفي حاشية ط: "الجرمازي".
وقال سبط ابن العجمي: "بخط ابن سيد الناس في الهامش: مازن بن مالك بن عمرو بن تميم، ومازن وحرماز الأخوان، نسبه تارة إلى أبيه، وتارة إلى عمه"، مختلف القبائل ومؤتلفها لابن حبيب ص ٦٧، وعجالة المبتدي ص ٤٩.
(٢) معجم الصحابة للبغوي ٤/ ٢٦٩، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ١٠١، وأسد الغابة ٣/ ٧٢، والتجريد ١/ ٢٩٧، والإصابة ٦/ ١٥.
(٣) في ط، ي: "و".
(٤) في م: "ناشرة".
(٥) في ط: "بهضل"، وفي هـ: "نهضل"، وفي م: "نهصل"، وفي حاشية ط كالمثبت.