كتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب - ت التركي

باب كثير - [٩٥٥] كثير الأنصاري - ج: 3 - ص: 303

مصر، ويُعَدُّ في أهلِها (١).

[٩٥٥] كَثِيرٌ الأنصاريُّ (٢)، سكن البصرة، روى عن النبي ﷺ أنَّه كان إذا صَلَّى المكتوبة انصرف عن يساره (٣)، وقد قيل: حديثُه مُرْسَلٌ (٤)، روى عنه ابنُه جعفرُ بنُ كَثِيرٍ (٥).

[٩٥٦] كَثِيرُ بنُ الصَّلْتِ بن مَعْدِيكَرِبَ الكِنْديُّ (٦)، وعِدادُهم في ١/ ٢٣٣

---

(١) قال سبط ابن العجمي: "بخطه في هامشه ما نصه: ذكره الجيزي فيمن احتل مصر، وذكر له هذا الحديث من رواية حيوة عن عقبة، وقال: هكذا روى حيوة، والمشهور فيه: عن عقبة، عن عبد الله بن الحارث، سمعت رسول الله ﷺ"، والمشهور أخرجه أحمد ٢٩/ ٢٤٦ (١٧٧٠٥)، والطبراني في المعجم الأوسط (٦٣٢٠)، والإصابة ٩/ ٢٤٧، ٢٤٨.
(٢) معرفة الصحابة لأبي نعيم ٤/ ١٦١، وعنده كثير الهاشمي، وأسد الغابة ٤/ ١٥٨، والتجريد ٢/ ٢٧، والإصابة ٩/ ٣٥٥.
(٣) أخرجه أبو نعيم في المعرفة (٥٨٩٨، ٥٨٩٩).
(٤) قال ابن حجر في الإصابة ٩/ ٣٥٥: وأما قول أبي عمر أنه أنصاري، فأبعد في الوهم، وأما قوله: قيل: إن حديثه مرسل، فكان ينبغي أن يجزم بذلك.
(٥) قال سبط ابن العجمي: "بخط ابن سيد الناس في هامش أصله: كثير بن زياد بن شأس بن ربيعة بن رباح بن ربيعة بن غوث بن هلال بن شمخ، وصحب النبي ﷺ، وشهد يوم القادسية في رواية ابن الكلبي، ذكره ابن سعد"، طبقات ابن سعد ٦/ ١٨٢، وفيه: عون بن هلال، وترجمته في: أسد الغابة ٤/ ١٥٨، والتجريد ٢/ ٢٧، والإصابة ٩/ ٢٤٠، وفي أسد الغابة والإصابة: عوف بن هلال، ولم يسق نسبه كاملًا في التجريد.
(٦) طبقات ابن سعد ٧/ ١٤، وطبقات خليفة ٢/ ٥٩٧، والتاريخ الكبير للبخاري ٧/ ٢٠٥، وطبقات مسلم ١/ ٢٣٠، وثقات ابن حبان ٥/ ٣٣٠، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٤/ ١٦١، وتاريخ دمشق ٥٠/ ٣٤، وأسد الغابة ٤/ ١٦٠، وتهذيب الكمال ٢٤/ ١٢٧، والتجريد ٢/ ٢٧، والإنابة لمغلطاي ٢/ ١١٤، والإصابة ٩/ ٣٢٣.