كتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب - ت التركي

باب الأفراد في الميم - [١٢٨٩] مونس بن فضالة بن عدي بن حرام بن الهيثم بن ظفر الأنصاري الظفري - ج: 3 - ص: 681

[١٢٨٩] مُوَنِّسُ بنُ فَضالةَ بن عَدِيِّ بن حرامِ بن الهيثمِ بن ظَفَرٍ الأنصارِيُّ الظَّفَرِيُّ (١)، هو أخو أنسِ بن فَضالةَ، بعَثه رسولُ اللَّهِ ﷺ عَيْنًا (٢) إلى المُشرِكين في حينِ إقبالِهم إلى أُحُدٍ، وقد ذكَرْنا الخبرَ بذلك في بابِ أخيه أنسٍ (٣)؛ لأنَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ بَعَثهما معًا يَتَجَسَّسانِ له خبرَ قريشٍ حينَ قصَدوا لأُحُدٍ، وشهِدا جميعًا أُحُدًا.

---

= وأحمد ٣١/ ٤٤٤ (١٩٠٩٨)، والبخاري في التاريخ الكبير ٤/ ١٤١، وأبو داود (٣٣٣٦)، والترمذي (١٣٠٥)، والنسائي (٤٦٠٦)، والبغوي في معجم الصحابة (١١٦٢)، والطبراني في المعجم الكبير (٦٤٦٦)، وابن منده في معرفة الصحابة ٢/ ٧٨٦، والحاكم ٢/ ٣٠، ٤/ ١٩٢، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٣٥٤٦)، والبيهقي في السنن الكبير (١١٢٨٠) من طريق سفيان الثوري عن سماك.
وفي حاشية خ: "مورق بن حذيفة بن غانم القرشي العدوي، له رؤية، ولا أعلم له رواية، ذكره الشيخ أبو عمر في في باب أخيه أبي حثمة"، التجريد ٢/ ٩٩، والعقد الثمين في تاريخ البلد الأمين ٦/ ١٣٤، والإصابة ١٠/ ٤٠١، وستأتي ترجمة أبي حثمة في ٧/ ٩٠.
وبعده في حاشية خ أيضًا: "مأبور الخصي، كان المقوقس أهداه إلى رسول الله ﷺ مع مارية وسيرين"، ذكره أبو عمر في باب مارية وسيرين"، أسد الغابة ٤/ ٢٢٩، والتجريد ٢/ ٤٠، والإصابة ٩/ ٤٨، وستأتي ترجمة سيرين في ٨/ ٢٥٧، وترجمة مارية في ٨/ ١٧١.
وبعده في حاشية خ أيضًا: "مران بن مالك، هكذا قال ابن إسحاق، وقال ابن هشام: مروان بن مالك، ذكره فيمن أوصى لهم رسول الله ﷺ من النفر الداريين من خيبر"، سيرة ابن هشام ٢/ ٣٥٤، وفي بعض نسخه "مران". وتقدم ص ٥٢٠.
وبعده في حاشية خ أيضًا: "مخربة بن عدي، وفد مع جماعة على رسول الله ﷺ، فيمن أسره زيد بن حارثة من جذام، بعد إسلامهم، ذكر ابن إسحاق"، سيرة ابن هشام ٢/ ٦١٤، وترجمته في: أسد الغابة ٤/ ٣٤٧، والتجريد ٢/ ٦٤، والإصابة ١٠/ ٧٦.
(١) طبقات ابن سعد ٤/ ٢٦٣، وأسد الغابة ٤/ ٥٠٧، والتجريد ٢/ ٩٩، والإصابة ١٠/ ٣٥٦.
(٢) سقط من: ر، غ.
(٣) تقدم في ١/ ١٦٩.