(٢) حديث تحزيب القرآن هو المتقدم في الصفحة السابقة حاشية (٥). وفي حاشية خ: "أوس بن حارثة بن لأم بن عمرو بن ثمامة بن عمرو بن طريف بن مالكِ ابن جدعان بن دهمان بن جديلة بن حارثة بن جندب بن طيئ بن أدد، ذكره أبو الحسين عبد الباقي بن قانع قاضي الحرمين في معجمه، وقال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الوهاب بن محمد الأخباري، قال: حَدَّثَنَا زكريا بن يحيى الطائي بن زحر بن حصن، عن جده صميد بن مُنهب، عن جده أوس بن حارثة بن لأم الطائي، قال: أتيت النَّبِيّ ﷺ في سبعين راكبًا من قومي فبايعته على الإسلام فألفيته في ظل شجرة قد أطاف به قوم كأنَّ على رءوسهم الطير، وذكر حديثًا طويلًا، قال الشيخ أبو الوليد: أخبرنا القاضي أبو علي، قال قرأت على أبي القاسم بن فهد، أخبركم أبو الحسن الحمامي". وبعده في م: "جعل البخاريّ هذا والذي قبله رجلًا واحد"، وهو في التاريخ الكبير ٢/ ١٥، ١٦. معجم الصحابة لابن قانع ١/ ٣١، وهو في أسد الغابة ١/ ١٦٧، والتجريد ١/ ٣٥، والإصابة ١/ ٤٨٥ (القسم الرابع)، وقال ابن حجر: ذكره ابن قانع، وقد تقدم أنه وهم، في ترجمة أوس بن حارثة في القسم الأول، وذكره المرزباني في "معجم الشعراء"، وقال: شاعر جاهلي، وقال ابن حجر أيضًا في ١/ ٢٩٢: أوس بن حارثة بن لأم مات في الجاهلية. (٣) في ف، م: "عابد". وترجمته في: أسد الغابة ١/ ١٧٣، والتجريد ١/ ٣٦، والإصابة ١/ ٣٠٨، وعندهم: أوس بن عابد.