للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٢٥٥٣] سيفٌ (١)، مِن ولدِ قيسِ بن مَعْدِيكَرِبَ الكِنْديِّ، له صحبةٌ.

[٢٥٥٤] سَيَّارُ بنُ رَوْحٍ (٢)، أو رَوْحُ بنُ سَيَّارٍ، هكذا جاء الحديثُ فيه على الشَّكِّ من حديث الشامِيِّين، رواه بَقِيَّةَ، عن مسلم بن زيادٍ، قال: رأيتُ أربعةً من أصحاب النبيِّ ؛ أنس بن مالكٍ، وفضالة بنَ عُبَيدٍ، وأبا المُنيبِ (٣)، ورَوْحَ بنَ سَيَّارٍ أَو سَيَّارَ بنَ رَوْحٍ، يُرْخُون العمائمَ مِن خلفِهم وثيابُهم إلى الكعبَيْنِ (٤).

[٢٥٥٥] سُرَقُ بنُ أسدٍ الجُهَنِيُّ (٥)، ويُقالُ: الأنصاريُّ، ويُقالُ: إنَّه رجلٌ مِن بني الدِّيلِ، سكن مصر، كان اسمُه الحُبابَ - فيما يقولون - فَسَمَّاه رسولُ اللهِ : سُرَّقٌ؛ لأنَّه ابتاع من رجلٍ مِن أهل البادية (٦)


(١) في حاشية الأصل: "هو سيف بن قيس أخو الأشعث وإبراهيم … " فذكر نسبه إلى الحارث بن معاوية بن مرتع بن كندة، وقال: "وفد سيف مع إخوته إلى النبي ، وأمره أن يؤذن لهم، فلم يزل يؤذن لهم حتى مات، ذكره ابن سعد"، طبقات ابن سعد ٦/ ٢٣٧، وترجمته في: معجم الصحابة للبغوي ٣/ ٢٧٠، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٢/ ٥٣٣، وأسد الغابة ٢/ ٣٤٥، والتجريد ١/ ٢٥١، والإصابة ٤/ ٥٥٩.
(٢) التاريخ الكبير للبخاري ٤/ ١٥٩، وأسد الغابة ٢/ ٣٤٤، والتجريد ١/ ٢٥١، والإصابة ٤/ ٥٥٥، وتقدم في روح بن سيار ٣/ ٥٨.
(٣) في ف: "المنبت"، وفي م: "المسيب".
(٤) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير ٤/ ١٥٩، ١٦٠ من طريق بقية به.
(٥) طبقات ابن سعد ٩/ ٥٠٩، والتاريخ الكبير للبخاري ٤/ ٢١٠، وثقات ابن حبان ٣/ ١٨٣، والمعجم الكبير للطبراني ٧/ ١٩٧، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٢/ ٥٤٤، وأسد الغابة ٢/ ١٨١، وتهذيب الكمال ١٠/ ٢١٥، والتجريد ١/ ٢١٠، والإصابة ٤/ ٢٤١.
(٦) في هـ: "المدينة".