للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وسبعين في ولاية عبد الملك بن مروان.

قال ابن الكلبي (١): أبو ثعلبة الأشرُ (٢) بنُ جُرْهُم (٣)، بايع رسول الله بيعةَ الرِّضوانِ، وضَرَب له بسهم يومَ حُنَين (٤)، وأرسله رسول الله إلى قومه فأسلموا، وأخوه عمرُو بنُ جُرْهُم، أسلم على عهد النبي ، وهما من ولد ليوان (٥) بن مُرِّ (٦) بن خُشَينِ بن النَّمِرِ بن وَبَرة، ثم نسبه كما ذكرنا (٧).

[٢٨٢٤] أبو ثعلبة الأنصارِيُّ (٨)، له صُحْبةٌ وروايةٌ، حديثه عندَ حَمَّادِ بن سلمةَ، عن محمد بن إسحاق، عن مالك بن أبي ثعلبة، عن أبيه، أنَّ رسولَ اللهِ قضى في وادي مَهْزُورٍ (٩) أَنَّ المَاءَ يُحْبَسُ إلى


(١) نسب معد واليمن الكبير ٢/ ٦٩٠
(٢) في غ، ر: "الأشق"، وفي م: "لاشر"، وفي حاشية الأصل: "الأشن"، وفوقه: "صح".
(٣) في نسب معد واليمن الكبير: "الحشرج"، وفي المؤتلف والمختلف للدارقطني ٢/ ٦٨٠.
وتاريخ دمشق ٦٦/ ٩٧: "جرهم".
(٤) كذا في النسخ الخطية، والإكمال لابن ماكولا ٢/ ٤٦٧، وتاريخ دمشق ٦٦/ ٩٨، وفي خيبر"، وهو موافق لمصدر التخريج، والإصابة ١٢/ ٩٦.
(٥) كذا في النسخ، وفي نسب معد واليمن الكبير ٢/ ٦٩٠: الحيوان"، وفي الإصابة نقلا عن ابن الكلبي: "لبوان".
(٦) في م: مرة".
(٧) في ي ٣: "ذكرناه".
(٨) معرفة الصحابة لأبي نعيم ٤/ ٤٤٣، وأسد الغابة ٥/ ٤٣، والتجريد ٢/ ١٥٣، وجامع المسانيد ٩/ ٢١٩، والإصابة ١٢/ ١٠٠.
(٩) في ر: "مهزوز"، ومهزور: وادي بني قريظة بالحجاز. النهاية ٥/ ٢٦٢.