وجاء بعده في هـ: "رفاعة بن الفاكه بن النعمان الداري، وفد على النبي ﷺ، قاله ابن الكلبي، وجعل الوافد أباه الفاكه"، ترجم ابن سعد في الطبقات ٦/ ٢٦٠ للفاكه بن النعمان عن الواقدي وأنه وفد على النبي ﷺ، ونقل ابن سعد عن ابن الكلبي أن الوافد رفاعة ابنه. ثم جاء في هـ: "رفاعة بن قرظة القرظي، كان ممن سُبي يوم قريظة، فوجده لم ينبت فخلى سبيله هو وعطية القرظي، قصتهما واحدة، قاله ابن الماوردي، وخرج له من حديث حماد بن سلمة، عن عمرو بن دينار، عن يحيى بن جعدة، أن رفاعة قال: نزلت: ﴿وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ﴾ في عشرة أنا أحدهم، قال أبو بكر بن فتحون: وعندي أن من كان وقت سبيه من بني قريظة لم ينبت، يبعد نزول الآية فيه"، معجم الصحابة للبغوي ٢/ ٣٣٩، وثقات ابن حبان ٣/ ١٢٥، والمعجم الكبير للطبراني ٥/ ٤٦، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٢/ ٢٨٤، وأسد الغابة ٢/ ٨٠، والتجريد ١/ ١٨٥، والإنابة لمغلطاي ١/ ٢١٧، والإصابة ٣/ ٥٤٤. (٢) التاريخ الكبير للبخاري ٣/ ٣٢١، وطبقات مسلم ١/ ١٧٧، ومعجم الصحابة للبغوي ٢/ ٣٣٦، وثقات ابن حبان ٣/ ١٢٦، ومعرفة الصحابة لابن منده ٢/ ٦٣٨، ولأبي نعيم ٢/ ٢٨٦، وأسد الغابة ٢/ ٨٢، والتجريد، ١/ ١٨٥، والإصابة ٣/ ٥٤٦. (٣) في هـ: "جبير". (٤) تقدم في ٢/ ٣٢١، وسيأتي في الكنى ٧/ ١٥٤. (٥) في حاشية الأصل، خ: "صوابه: الضَّبني؛ من بني ضبينة"، نقله سبط ابن العجمي، وقال: "بخط كاتبه". =