كتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب - ت التركي

باب مالك - [١٠٣٦] مالك بن إياس الأنصاري الخزرجي - ج: 3 - ص: 405

الحُوَيرثِ (١).

[١٠٣٦] مالكُ بنُ إياسٍ الأنصارِيُّ الخَزْرَجِيُّ (٢)، قُتِل يومَ أُحُدٍ شهيدًا، لم يذكُرْه ابنُ إسحاقَ (٣).

[١٠٣٧] مالكُ بنُ عبدِ اللهِ الخَثْعَمِيُّ (٤)، كان أميرًا على الجيوشِ في خلافةِ معاويةَ، وقبلَ ذلك، روَى عنه القاسمُ بنُ محمدٍ، وعبدُ اللهِ ابنُ سليمانَ المِصْرِيُّ (٥)، قال القاسمُ بنُ محمدٍ: وكان مالكُ بنُ عبدِ اللهِ الخَثْعَمِيُّ رجلًا صالحًا.

---

= والصواب: "سَوَّار الجرمي"، كما في التاريخ الكبير للبخاري ٤/ ١٦٧، وأسد الغابة ٤/ ٢٤٤ (ترجمة مالك بن الحويرث)، وستأتي ترجمة عمرو بن سلمة في ٥/ ٢٤٤.
(١) في حاشية ص: "من حديث مالك بن الحويرث أن النبي ﷺ قال: إذا أراد الله خلق عبدٍ فجامع الرجل امرأته تطاير ماؤه في كل عضو وعرق منها، فإذا كان يوم السابع، جمعه الله، ثم أحضر كل عرق له دون آدم فركبه في أي صورة ما شاء، ذكره قاسم بن ثابت في حديث النبي ﷺ، وجاءه رجل فقال: ولدت امرأتي غلامًا أسود، فقال له النبي ﷺ: "ألك إبل؟ " قال: نعم، قال: "ما ألوانها؟ قال: حمر، قال: فيها أورق؟ " الحديث، أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٦٠٤٣).
(٢) أسد الغابة ٥/ ١٣، والتجريد ٢/ ٤١، والإصابة ٩/ ٤٢٧.
(٣) قال ابن حجر في الإصابة ٩/ ٤٢٧: استدركه ابن هشام على ابن إسحاق، وهو في سيرة ابن هشام ٢/ ١٢٧.
(٤) طبقات خليفة ١/ ٢٥٦، والتاريخ الكبير للبخاري ٧/ ٣١٢، و معجم الصحابة للبغوي ٥/ ٢٢٦، ولابن قانع ٣/ ٥٤، وثقات ابن حبان ٣/ ٣٧٩، والمعجم الكبير للطبراني ١٩/ ٢٩٦، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٤/ ٢٠٤، وتاريخ دمشق ٥٦/ ٤٦٦، وأسد الغابة ٤/ ٢٥٥، والتجريد ٢/ ٤٥، وسير أعلام النبلاء ٤/ ١٠٩، وجامع المسانيد ٧/ ٢٨٧، والإصابة ٩/ ٤٥٦.
(٥) في حاشية ص: "عند الشيخ: عبد الله بن سليمان النصري، وأنكره أبو علي، وقال: هو المصري".