للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بابُ حرفِ الحاءِ

[بابُ حمزةَ] (١)

[٣٨٧] حمزةُ بنُ عبدِ المطلبِ بنِ هاشِمٍ (٢)، عمُّ النَّبِيِّ (٣)، كان يقالُ له: أسدُ اللهِ، وأسدُ رسولِه، يُكنَى أبا عُمارةَ، وأبا يَعْلَى أيضًا، بابنَيه (٤) عُمارةَ ويَعْلَى.

أسلَم في السنةِ الثانيةِ مِن المَبْعَثِ، وقيل: بل كان إسلامُ حمزةَ بعدَ دُخُولِ رسولِ اللهِ دارَ الأرقمِ في السنةِ السادسةِ مِن مَبْعَثِه ، كان أَسَنَّ مِن رسولِ اللهِ بأربعِ سِنينَ، وهذا لا يَصِحُّ عندِي؛ لأنَّ الحديثَ الثابتَ أن حمزةَ وعبدَ اللهِ بنَ عبدِ الأسدِ أَرْضَعَتْهما ثُوَيبَةُ مع رسولِ اللهِ (٥)، إلَّا أن تكونَ أَرْضَعَتْهما في زمانَيْنِ.

وذكَر البَكَّائيُّ (٦) عن ابنِ إسحاقَ، قال: كان حمزةُ أَسَنَّ مِن


(١) سقط من ي، ي ١، ز، غ.
(٢) طبقات ابن سعد ٣/ ٧، ومعجم الصحابة للبغوي ٢/ ٣، ولا بن قانع ١/ ١٨٧، وثقات ابن حبان ٣/ ٦٩، والمعجم الكبير للطبراني ٣/ ١٤٩، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٢/ ١٧، وأسد الغابة ١/ ٥٢٨، والتجريد ١/ ١٣٩، وسير أعلام النبلاء ١/ ١٧١، والإصابة ٢/ ٦٢٠.
(٣) بعده في ز: "قال".
(٤) في ز: "بابنته".
(٥) أخرجه البخاري (٥١٠١)، ومسلم (١٤٤٩)، من حديث أم حبيبة، وتقدم في ١/ ٥٥.
(٦) في ي: "البخاري".