للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رسولِ اللهِ بِسَنتَيْنِ (١).

قال المَدَائنيُّ (٢): أولُ سَرِيَّةٍ بَعَثَها رسولُ اللهِ (٣) حمزةُ بنُ عبدِ المطلبِ في ربيعٍ الأولِ مِن سنةِ اثنتَيْنِ إلى سِيفِ البحرِ مِن أرضِ جُهينةَ (٤)، وخَالفَه ابنُ إسحاقَ فَجَعَلها لعُبيدةَ بنِ الحارثِ (٥).

قال ابنُ إسحاقَ (٦): وبعضُ الناسِ يَزْعُمونَ أن رايةَ حمزةَ أَوَّلُ رايةٍ عَقَدَها رسولُ اللهِ .

قال (٧): وكان حمزةُ أَخَا رسولِ اللهِ مِن الرَّضَاعةِ، أَرْضَعَتْهما ثُوَيْبةُ.

ولم يُدْرِكِ (٨) الإسلامَ فأسلَمَ (٩) مِن أعمامِ رسولِ اللهِ إلَّا (١٠) حمزةُ والعباسُ (١١).


(١) أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة (١٨٢٢) من طريق زياد البكائي به.
(٢) في ط: "المداني"، وفي الحاشية كالمثبت.
(٣) بعده في م: "مع".
(٤) تاريخ خليفة ١/ ٢٢، ودلائل النبوة للبيهقي ٣/ ٩.
(٥) الذي جعله ابن إسحاق لعبيدة بن الحارث أول راية في الإسلام مطلقًا وسرية سيف البحر جعلها لحمزة. سيرة ابن هشام ١/ ٥٩٥، ٥٩٦، وتاريخ خليفة ١/ ٢١، ٢٢.
(٦) سيرة ابن هشام ١/ ٥٩٥، وتاريخ خليفة ١/ ٢٢.
(٧) سيرة ابن هشام ٢/ ٥٩٦.
(٨) في ي، هـ، م: "تدرك".
(٩) في م: "فما أسلم".
(١٠) سقط من ي، ي ١، هـ.
(١١) من هنا سقطت لوحة من المخطوط هـ.