للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[١٦٢] الأحنف بنُ قيس السَّعْدِيُّ التَّمِيمِيُّ (١)، يُكنى أبا بحرٍ، واسمُه الضَّحَّاكُ بن قيسٍ، وقيل: صخرُ بنُ قيسِ بن معاويةَ بن حُصَيْنٍ بن عُبادةَ بن النَّزَّالِ بن مُرَّةَ بن عُبِيدِ بن الحارثِ بن عمرو بن كعب بن سعدِ بن زِيدِ مَناةَ بن تميم، وأُمُّه من باهِلةَ (٢)، كان قد أدرك النبيَّ ولم يَرَه، ودعا له النبيُّ ، فمن هُنالك (٣) ذكرناه في الصَّحابةِ؛ لأنَّه أسلم على عهد رسول الله .

أخبرنا عبدُ الوارث بنُ سُفيانَ، قال: حدَّثنا قاسمُ بن أصبَغَ، قال: حدَّثنا أحمدُ بنُ زُهيرٍ، قال: حدَّثنا موسى بنُ إسماعيل، قال: حدَّثنا حمادُ بنُ سلمة، عن عليٍّ بن زيدٍ، عن الحسن، عن الأحنف بن قيسٍ، قال: بَينا (٤) أطُوفُ بالبيت في زمن عثمانَ ، إذ جاء رجلٌ


= وفي حاشية الأصل أيضا: "أسيخت مرزبان البحرين، كتب إليه النبي حين كتب إلى المنذر بن ساوى يدعوه إلى الإسلام، فأسلم، وكانا عاقلين أريبين، قاله أحمد بن يحيى البلاذري في الفتوح"، نقلهما سبط ابن العجمي، وقال: "بخط كاتب الأصل"، فتوح البلدان ١/ ٩٥، وترجمته في: التجريد ١/ ٢٠، والإنابة لمغلطاي ١/ ٥٧، والإصابة ١/ ٣٨٧.
(١) طبقات ابن سعد ٩/ ٩٢، وطبقات خليفة ١/ ٤٦٢، والتاريخ الكبير للبخاري ٢/ ٥٠، وثقات ابن حبان ٤/ ٥٥، والمعجم الكبير للطبراني ٨/ ٣٢، ومعرفة الصحابة لابن منده ١/ ١٧٤، ولأبي نعيم ١/ ٣٢٨، وأسد الغابة ١/ ٦٨، وتهذيب الكمال ٢/ ٢٨٢، وسير أعلام النبلاء ٤/ ٨٦، والتجريد ١/ ١٠، والإصابة ١/ ٣٦٤.
(٢) بعده في غ: "واسمها جُنَى بنت قرظة".
(٣) في ي، ي ١، غ، ف: "هناك".
(٤) بعده في ي، ي ١، غ، م: "أنا".