للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الطَّائشُ، وابنُ أبي وقَّاصٍ ثِقَافُهَا، يَغْمِزُ عَصِلَها (١)، ويُقيمُ مَيلَها، واللهُ أعلمُ بالسَّرائرِ يا عمرُ، قال: فأخِبرْني عن إسلامِهم، قال: يُقِيمُونَ الصَّلاةَ لأوقَاتِها، ويُؤتُونَ الطَّاعةَ وُلاتَها (٢)، فقال عمرُ بنُ الخطابِ: الحمدُ للهِ إذا كانتِ الصَّلاةُ أُوتيَتِ الزَّكاةُ، وإذا كانتِ الطَّاعةُ كانتِ الجماعةُ (٣).

وجريرٌ القائلُ: الخَرَسُ خيرٌ مِن الخِلابةِ (٤)، والبَكَمُ خيرٌ مِن البَذَاءِ.

وكان جريرٌ رسولَ عَلِيٍّ إلى معاويةَ ، فحَبَسَهُ مُدَّةً طَويلَةً، ثمَّ رَدَّه بِرَقٍّ مطبوعٍ غيرِ مكتوبٍ، وبَعَثَ معه مَن يُخْبِرُ (٥) بمُنابَذَتِه له في خبرٍ طويلٍ مشهورٍ (٦).

روَى عنه أنسُ بنُ مالكٍ، وقيسُ بنُ أبي حازمٍ، وهَمَّامُ بنُ الحارثِ، والشَّعبيُّ، وبَنوه عُبَيدُ اللهِ والمنذِرُ وإبراهيمُ.

[٣٢٠] جريرُ بنُ أوسِ [بنِ حارثةَ] (٧) بنِ لَأمٍ الطَّائيُّ (٨)، ويُقالُ فيه:


(١) في ي، ز، م: "عضلها".
(٢) في هـ، م: "لولاتها".
(٣) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٥٣٤)، وتاريخ دمشق ٢٠/ ٣٥٣.
(٤) الخلابة: الخداع بالقول اللطيف، النهاية ٢/ ٥٨.
(٥) في خ: "يخبره"، وفي م: "يحشر".
(٦) طبقات ابن سعد ٦/ ٢٥، وتاريخ دمشق ٥٧/ ٤٤١.
(٧) سقط من: ز.
(٨) أسد الغابة ١/ ٣٣٢، والتجريد، ١/ ٨٢، والإصابة ٢/ ٢٣٠.