للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بابُ شراحيلَ

[٢٥٩٦] شَرَاحِيلُ الجُعْفيُّ (١)، وقيل فيه: شُرَحبيلٌ، فاللهُ أعلمُ، وقد تقدَّم في بابِ شرحبيلٍ (٢).

ذكَر عليُّ بنُ المدينيِّ، عن يونسَ بنِ محمدٍ، عن حَمَّادِ بنِ زيدٍ، عن مخلدِ بنِ عقبةَ بنِ عبدِ الرحمنِ بنِ شَرَاحيلَ الجُعْفيِّ، عن جدِّه عبدِ الرحمنِ، عن أبيه شَرَاحيلَ، قال: أتيتُ النبيَّ ، وبكَفِّي سَلْعةٌ، فقلتُ: يا رسولَ اللَّهِ، إِنَّ هذه السَّلْعةَ قد حالَتْ بيني وبينَ قائمِ سَيْفِي أن أقبضَ عليه، وحالَتْ بيني وبينَ عنانِ الدَّابةِ، فقال: "ادْنُ مِنِّي"، فدَنَوتُ منه، فقال: "افْتَحْ كَفَّك"، ففتَحتُها، ثم قال: "اقبِضْ يَدكَ"، فقبَضتُها، ثم قال: "افتَحْها"، ففَتَحتُها، ثم تَنَفّسَ (٣) فيها، ثم لم يَزَلْ يَطحَنُها ويَدْلُكُها بيدِه، ثم إنَّه رفَع يدَه وما أرَى لها أثرًا (٤).


(١) في غ، ف، ي ٣: "الحنفي"، وكذلك كتبت في حاشية الأصل بخط المقابل، ونقله سبط ابن العجمي.
وترجمته في: أسد الغابة ٢/ ٣٥٨، والتجريد ١/ ٢٥٥، والإصابة ٥/ ٩٩.
(٢) تقدم ص ٣٩٩.
(٣) في م: "نفث".
(٤) أخرجه ابن دحية في الآيات البينات ص ٣٧٦ من طريق ابن المديني به، وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير ٤/ ٢٥٠ - ومن طريقه البيهقي في دلائل النبوة ٦/ ١٧٦، والطبراني في المعجم الكبير (٧٢١٥) من طريق يونس به، واسم الصحابي في هذه المصادر: شرحبيل.