للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأَحَبُّ الناسِ إليَّ إلا ما كان مِن عمرَ بن الخطابِ (١).

وماتَ عُتْبةُ بنُ مسعودٍ بالمدينةِ وصلَّى عليه عمرُ بنُ الخطابِ، [وقال المسعوديُّ: مات عتبةُ بنُ مسعودٍ] (٢) [قبلَ أخيه عبدِ اللَّهِ في خلافةِ عمرَ بن الخطّابِ] (٣) (٤) وصَلَّى عليه عمرُ بنُ الخطابِ (٥).

[٢٠٤٧] عُتْبةُ بنُ أبي سفيانَ بن حربٍ (٦)، أخو معاويةَ، وُلِد على عهدِ رسولِ اللَّهِ ، يُكنَى أبا الوليدِ، وَلَّاه عمرُ بنُ الخَطَّابِ الطَّائفَ وصَدَقاتِها، ثمَّ وَلَّاه معاويةُ مصرَ حينَ مات عمرُو بنُ العاصِي، فأقامَ عليها سنةً، وتُوفِّي بها، ودُفِن في مقبرتِها، وذلك سنةَ أربعٍ وأربعين، وكان فصيحًا خطيبًا، يُقالُ: إنَّه لم يكنْ في بني أُمَيَّةَ أخطَبَ منه، خطَب أهلَ مصرَ يومًا وهو والٍ عليها، فقال: يا أهلَ مصرَ، خَفَّ على ألسنتِكم مدحُ الحقِّ ولا تَأتونَه، وذمُّ الباطلِ وأنتم تفعَلونه، كالحمارِ يحمِلُ أسفارًا يُثْقِلُه حَمْلُها، ولا يَنفَعُه علمُها، وإنِّي لا أُداوِي داءَكم إلا


(١) تاريخ ابن أبي خيثمة ٢/ ١٦٦، والمعجم الكبير للطبراني (٨٨٩٢)، وحلية الأولياء ٤/ ٢٥٣.
(٢) سقط من ر، م.
(٣) سقط من: م.
(٤) التاريخ الكبير للبخاري ٦/ ٥٢٢، والأسماء والكنى لأبي أحمد الحاكم ٣/ ٢٥٧.
(٥) من هنا سقطت لوحة من المخطوط (ز ١)، تنتهي ص ٤٩١ ترجمة عياش بن أبي ربيعة.
(٦) تاريخ دمشق ٣٨/ ٢٦٢، وأسد الغابة ٣/ ٤٥٦، والتجريد ١/ ٣٧٠، والإصابة ٨/ ٨٦.