للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بينَهما في الجنَّةِ أبدًا، قالَت: لا تقُلْ؛ فإنَّ (رحمةَ اللهِ) (١) واسعةٌ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ (٢).

[٨١٩] زيدُ بنُ خارِجَةَ بنِ زيدِ بنِ أبي زُهيرِ بنِ مالكٍ (٣)، (مِن بني) (٤) الحارثِ بنِ الخَزرجِ، روَى عنِ النَّبيِّ في الصلاةِ عليه (٥).


(١) في ط، ي، ي ١: "رحمته".
(٢) أخرجه ابن منده كما في الإصابة ٤/ ١٥٢ من طريق إسماعيل ابن علية به، وأخرجه عبد الرزاق (٢٠٥٦٤) من طريق أيوب به.
وبعده في ط: "روى حماد بن زيد، عن أيوب، عن حميد بن هلال، قال: ارتث زيد بن صوحان يوم الجمل، فقال له أصحابه: هنيئًا لك يا أبا سليمان الجنة، فقال: وما يدريكم؟! غزونا القوم في ديارهم وقتلنا إمامهم، فياليتنا إذ ظلمنا صبرنا، ولقد مضى عثمان على الحق". وفي حاشية ط: "المنتسخ عليه هو مكتوب من النسخة التي في الطرة بمحول الورقة، توهمت، وأن الكاتب سها عنه، والله أعلم"، وتقدم هذا في ص ١١٢.
وفي حاشية خ: "زيد بن ربيعة بن الأسود، كان يعادل مع النبي على فرس له يوم حنين، وكان يقال لفرسه: الجناح، فجمح به فاستشهد، ذكره ابن إسحاق والطبري فيمن استشهد يومئذٍ من المسلمين ثم من بني أسد بن عبد العزى"، سيرة ابن هشام ٢/ ٤٥٩، وترجمته في: أسد الغابة ٢/ ١٣٥، والتجريد ١/ ١٩٩، والإصابة ٤/ ١٦٨.
(٣) طبقات ابن سعد ٥/ ٣٦٧، والتاريخ الكبير للبخاري ٣/ ٣٨٣، ومعجم الصحابة للبغوي ٢/ ٤٨٧، وثقات ابن حبان ٣/ ١٣٧، والمعجم الكبير للطبراني ٥/ ٢٤٨، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٢/ ٣٥٠، وأسد الغابة ٢/ ١٣٢، وتهذيب الكمال ١٠/ ٦٠، والتجريد ١/ ١٩٨، وجامع المسانيد ٣/ ١٨١، والإصابة ٤/ ٨٧.
(٤) في ي: "بن".
(٥) أخرجه أحمد ٣/ ٢٣٩ (١٧١٤)، والبخاري في التاريخ الكبير ٣/ ٣٨٣، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢٠٠٠)، والنسائي في الكبرى (٦٧٢٥، ١٠١٢١)، وفي عمل اليوم والليلة (٥٣، ٣٦١)، والدولابي في الكنى والأسماء (١٤١٢)، والطحاوي في شرح المشكل (٢٢٣٠)، والطبراني في المعجم الكبير (٥١٤٣)، وأبو نعيم في الحلية =