للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقد رُوِيَ أنَّ الخارجيَّ الذي قتَلَه لمَّا أُدخِلَ على عمرٍو، قالَ له عمرٌو: أردْتَ عمرًا وأرادَ اللهُ خارجةَ (١)، فاللهُ أعلَمُ مَن قال ذلك منهما.

والذي قتَلَ خارجةَ [هذا رجلٌ] (٢) مِن بني العَنبرِ بنِ عمرِو بنِ تميمٍ، يُقالُ له: زاذوَيه (٣)، وقيلَ (٤): إنَّه مولًى لبنِي العَنبرِ، وقد قيلَ: إنَّ خارجةَ الذي قتَلَه الخارجيُّ بمِصرَ على أنَّه عمرٌو، رجلٌ يُسمَّى خارجةَ مِن بني سَهمٍ رهطِ عمرِو بنِ العاصي، وليسَ بشيءٍ.

وقَبرُ خارجةَ بنِ حُذافةَ مَعروفٌ بمِصرَ عندَ أهلِها فيما (٥) ذكَرَ علماؤُها.

ولا أعرِفُ لخارجةَ هذا حديثًا غيرَ روايتِه عنِ النَّبيِّ : "إنَّ اللهَ أمَدَّكم (٦) بصلاةٍ هي خيرٌ لكم مِن حُمْرِ النَّعَمِ، وهي الوِترُ، جعَلَها لكم فيما بينَ صلاةِ العِشاءِ إلى طلوعِ الفَجرِ" (٧).


(١) تاريخ ابن جرير ٥/ ١٤٩.
(٢) سقط من: ي.
(٣) في خ: "داذويه"، وفي م: "زادويه"، وفي حاشية خ: "ذاذويه عنده وكما داخل الكتاب تأتي في باب الذال".
(٤) في ي: "ويقال".
(٥) في هـ: "كما".
(٦) في ي، ي ١، خ، م: "أمركم"، وفي هـ: "يأمركم".
(٧) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير ٣/ ٢٠٣، وأبو داود (١٤١٨)، والترمذي (٤٥١)، وابن ماجه (١١٦٨)، وابن نصر في مختصر كتاب الوتر (٤)، وابن سعد في الطبقات =