للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وكان شاعرًا، أتَى النبيَّ فأنشَده:

يا مالكَ النَّاسِ ودَيَّانَ العَربْ … إنِّي نَكحْتُ ذِرْبَةً مِن الذِّرَب (١)

ذهَبْتُ أَبْغِيها الطَّعامَ فِي رَجَبْ … فخالَفَتْنِي بِنِزَاعٍ وَهَرَبْ

أَخْلَفَتِ العَهْدَ (٢) ولَطَّتْ (٣) بالذَّنَبْ … وهُنَّ شَرُّ غَالِبٍ لَمَن غَلَبْ

فجعلَ النبيُّ يَتَمَثَّلُ ويقولُ: "وهُنَّ شَرُّ غَالِبٍ لَمَن غَلَبْ" (٤).

ويُقالُ: إِنَّ اسم أعشَى بني مازنٍ هذا عبدُ اللهِ، وسنذكُرُ خبَرَه في بابِ العَبادِلة إن شاء الله (٥).


= ٢/ ٦١، وطبقات مسلم ١/ ٢٠٩، ومعجم الصحابة لابن قانع ١/ ٦٥، وثقات ابن حبان ٣/ ٢١، ومعرفة الصحابة لابن منده ١/ ٢٠٠، ولأبي نعيم ١/ ٣١٨، وأسد الغابة ١/ ١٢٢، والتجريد ١/ ٢٥، وجامع المسانيد ١/ ٣٠٥، والإصابة ١/ ١٩٣.
(١) ذربة من الذرب: كنى عن فسادها وخيانتها بالذربة، وأصله من: ذرب المعدة وهو فسادها، وقيل: أراد سلاطة لسانها وفساد منطقها، النهاية ٢/ ١٥٦.
(٢) في ي، ي ١: "الوعد".
(٣) في م: "لظت".
(٤) أخرجه ابن سعد في الطبقات ٩/ ٥١، والبخاري في التاريخ الكبير ٢/ ٦١، وابن أبي خيثمة في تاريخه ١/ ٨٣، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١٢١٥، ٢٨٢٤)، عبد الله بن أحمد في زوائد المسند ١/ ٤٧٧ (٦٨٨٥)، وأبو يعلى (٦٨٧١)، والبغوي في معجم الصحابة ١/ ١٣٧، ١٧٤٦، وابن قانع في معجم الصحابة ١/ ٦٥، وابن منده في معرفة الصحابة ١/ ٢٠٠، ٢٠١، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (١٠٨٩).
(٥) سيأتي في ٤/ ٣٩١. =