(٢) في ط: "قال". (٣) علي بن إبراهيم بن أحمد، أبو الحسن الأزدي، ولد بمصر ورحل إلى بغداد وغيرها وقدم الأندلس، قال ابن خزرج: وكان من أهل الفضل والثقة، متقنا، ذا عناية قديمة بطلب العلم، توفي بعد سنة (٤٢٦ هـ)، الصلة ٢/ ٤٣٠. (٤) بعده في غ: "خشرم بن حباب، ذكره أبو بكر بن دريد في كتاب الاشتقاق له، فقال: ومن بني الخزرج: خشرم بن الحباب، شهد المشاهد بعد بدر، وكان حارس النبي ﷺ، واشتقاق خشرم من شيئين: إما من النحل وهو يسمى الخَشْرَم، أو من الخشرم، وهي الحجارة التي يتخذ منها الجص، قال أبو علي"، وفي النسخة ط دون قوله: "قال أبو علي"، وفوقها: "خ". وفي حاشية الأصل بخط ابن سيد الناس - كما نص سبط ابن العجمي -: "خشرم بن الحباب، قال ابن دريد: ومن بني الخزرج: خشرم بن الحباب، شهد المشاهد بعد بدر، وكان حارس النبيِّ ﷺ، واشتقاق خشرم من شيئين إما من النحل، وهو يسمى الخشرم، أو من الحجارة التي يتخذ منها الجص، وتسمى الخشرم". الاشتقاق ص ٤٦٣، وترجمته في: أسد الغابة ١/ ٦١٤، والتجريد ١/ ١٦٠، والإصابة ٣/ ٢٢٥، قال ابن الأثير عقب الترجمة: قاله الكلبي. وفي حاشية الأصل بخط ابن سيد الناس، كما نص سبط ابن العجمي: "الخزرج الأنصاري: روى أبو الحسن بن صخر في فوائده من حديث جعفر بن محمد، عن أبيه، قال: سمعت الحارث بن الخزرج الأنصاري، عن أبيه، أنه سمع رسول الله ﷺ يقول ونظر إلى ملك الموت عند رأس رجل، قال: فقلت له: يا ملك الموت ارفق بصاحبي فإنه مؤمن، فقال =