للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

اسمُك؟ " قالَ: حَربٌ، فقالَ: "اذهَبْ"، فجاءَه رجُلٌ، فقال: "ما اسمُكَ؟ " قالَ: يعيشُ (١)، قالَ: "احلِبْها يا يعيشُ".

حدَّثَناه (٢) عليُّ بنُ إبراهيمَ (٣)، قالَ: حدَّثَنا الحسنُ بنُ رشيقٍ، قالَ: حدَّثَنا إسحاقُ بنُ إبراهيمَ بنِ يونُسَ، قَالَ: حدَّثَنا عبدُ اللَّهِ بنُ شبيبٍ، قالَ: حدَّثَني إسماعيلُ بنُ أبي أُويسٍ، فذكَرَه (٤).


(١) في حاشية ط: "في المنتسخ منه: نعيش، وفي نسختين كما في الأصل".
(٢) في ط: "قال".
(٣) علي بن إبراهيم بن أحمد، أبو الحسن الأزدي، ولد بمصر ورحل إلى بغداد وغيرها وقدم الأندلس، قال ابن خزرج: وكان من أهل الفضل والثقة، متقنا، ذا عناية قديمة بطلب العلم، توفي بعد سنة (٤٢٦ هـ)، الصلة ٢/ ٤٣٠.
(٤) بعده في غ: "خشرم بن حباب، ذكره أبو بكر بن دريد في كتاب الاشتقاق له، فقال: ومن بني الخزرج: خشرم بن الحباب، شهد المشاهد بعد بدر، وكان حارس النبي ، واشتقاق خشرم من شيئين: إما من النحل وهو يسمى الخَشْرَم، أو من الخشرم، وهي الحجارة التي يتخذ منها الجص، قال أبو علي"، وفي النسخة ط دون قوله: "قال أبو علي"، وفوقها: "خ".
وفي حاشية الأصل بخط ابن سيد الناس - كما نص سبط ابن العجمي -: "خشرم بن الحباب، قال ابن دريد: ومن بني الخزرج: خشرم بن الحباب، شهد المشاهد بعد بدر، وكان حارس النبيِّ ، واشتقاق خشرم من شيئين إما من النحل، وهو يسمى الخشرم، أو من الحجارة التي يتخذ منها الجص، وتسمى الخشرم". الاشتقاق ص ٤٦٣، وترجمته في: أسد الغابة ١/ ٦١٤، والتجريد ١/ ١٦٠، والإصابة ٣/ ٢٢٥، قال ابن الأثير عقب الترجمة: قاله الكلبي.
وفي حاشية الأصل بخط ابن سيد الناس، كما نص سبط ابن العجمي: "الخزرج الأنصاري: روى أبو الحسن بن صخر في فوائده من حديث جعفر بن محمد، عن أبيه، قال: سمعت الحارث بن الخزرج الأنصاري، عن أبيه، أنه سمع رسول الله يقول ونظر إلى ملك الموت عند رأس رجل، قال: فقلت له: يا ملك الموت ارفق بصاحبي فإنه مؤمن، فقال =