للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقالت أمُّ سلمةَ زوجُ النبيِّ تَبْكِي الوليدُ بنُ الوليدِ بن المغيرةِ (١):

يا عينُ فابكِي للوليـ … ـدِ (٢) بن الوليدِ بن المغيرهْ

قد كان غَيْثًا في السِّني … نِ ورحمةً فينا ومِيرهْ (٣)

ضخمَ الدَّسِيعةِ (٤) ماجدًا … يسمو إلى طلبِ الوتيرهْ (٥)

مثلُ الوليدِ بن الولي … دِ أبي الوليدِ كَفَى العشيرهْ

وقيل: إنَّ الوليدَ بنَ الوليدِ أفلتَ مِن قريشٍ بمكَّة، فخرَج على رِجْليهِ، وطلَبوه فلم يُدْرِكوه شدًّا، ونَكَبتْ إصبعٌ من أصابعِه، فجعَل يقولُ:

هل أنتِ إلا إصبعٌ دَمِيتِ … وفي سبيلِ اللهِ ما لَقِيتِ

فماتَ ببئرِ أبي عنبةَ (٦) على ميلٍ مِن المدينةِ.

قال مصعبٌ (٧): والصَّحيحُ أنَّه شهِد مع رسولِ اللهِ عُمْرَةَ


(١) البيت الأول والأخير في طبقات ابن سعد ٤/ ١٧٤ فقط، والأبيات في نسب قريش ص ٣٢٩، دون البيت الثاني، وتاريخ دمشق ٨/ ٣٧٦، ٢٢/ ٨٢.
(٢) في م: "الوليد".
(٣) في حاشية ي ٣: "لابن الأعرابي: وجعفرا غدقا وميره".
(٤) الدسيعة: مائدة الرجل إذا كانت كريمة، وقيل هي الجفنة، لسان العرب ٨/ ٨٤ (د س ع).
(٥) في حاشية الأصل بخط كاتبه: "الوتيرة حلقة يتعلم عليها الرمي، يريد أنه يسبق إلى غاية الأمور".
(٦) في ي ٣: "عتبة".
(٧) نسب قريش ص ٣٢٤.