للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قالَ أبو عمرَ : لا يصِحُّ لخالدِ بن الوليدِ مَشهدٌ مع رسولِ اللهِ قبلَ الفتحِ.

وبعَثَه رسولُ اللهِ أيضًا إلى الغُميصاءِ - ماءٌ مِن مياهِ جَذيمَةَ مِن بني عامرٍ - فقتَلَ منهم ناسًا لم يكُنْ قتلُه لهم صوابًا، فوَدَاهم رسولُ اللهِ ، وقالَ: "اللَّهمَّ إنِّي أبرَأُ إليك ممَّا صنَعَ (١) خالدٌ" (٢)، وخبرُه بذلك مِن صحيحِ الأثَرِ (٣)، ولهم حديثٌ.

وكانَ علَى مُقدِّمَةِ رسولِ اللَّهِ يومَ حُنينٍ [في بنِي سُليمٍ] (٤)،


= الوليد مر على العزى، فقال:
كفرانك لا سبحانك
إني رأيت الله قد أهانك
حدثنا عبد الله بن خالد، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس أن العزى وضعها سعيد بن ظالم الغطفاني بغطفان بنخلة، فبعث إليها رسول الله خالد بن الوليد فقطعها وهو يقول:
كفرانك لا سبحانك
إني رأيت الله قد أهانك
قال الشيخ أبو الوليد: أخبرنا بكَتْب الفضائل إجازة عبد القادر بن محمد بن الحناط الصدفي، عن أبي بكر القرشي، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن محمد اللبّاد الفقيه، عن يحيى بن عمر، قال: حدثنا نصر بن مرزوق، قال: حدثنا أسد بن موسى".
(١) في ي: "جاء به".
(٢) أخرجه عبد الرزاق (٩٤٣٤، ١٨٧٢١)، وأحمد ١٠/ ٤٤٤ (٦٣٨٢)، والبخاري (٤٣٣٩، ٧١٨٩)، والنسائي (٥٤٢٠)، والبيهقي في السنن الكبير (١٨٣١٢).
(٣) في ط: "الآثار"، وفي حاشيتها كالمثبت.
(٤) سقط من: ط.