للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فقيلَ: إنَّه قتَلَه مُسلمًا لظنٍّ ظنَّه به (١)، وكلامٍ سمِعَه (٢) منه (٣)، وأنكَرَ عليه أبو قتادةَ قتلَه، وخالَفَه في ذلك، وأقسَمَ ألَّا يُقاتِلَ تحتَ رايتِه أبدًا، وقيلَ: بل قتَلَه كافرًا، وخبَرُه في ذلك يطولُ ذِكرُه، وقد ذكَرَه كلُّ مَن ألَّفَ في الرِّدَّةِ (٤).

ثمَّ افتتَحَ دِمشقَ، وكانَ يُقالُ له: سيفُ اللهِ.

حدَّثَنا عبدُ الوارثِ، حدَّثَنا قاسمٌ، حدَّثَنا أحمدُ بن زُهَيرٍ، قالَ: حدَّثَنا إسماعيلُ بن عبدِ اللَّهِ بنِ خالدٍ السَّكُونِيُّ، قالَ: حدَّثَنا الوليدُ بنُ مُسلِمٍ، قالَ: حدَّثَني وحشيُّ بنُ حربِ بنِ وحشيِّ بنِ حربٍ، عَن أبيهِ، عَن جدِّه أنَّه قالَ: سمِعْتُ رسولَ اللهِ وذكَرَ خالدَ بنَ الوليدِ، فقالَ: "نِعمَ عبدُ اللهِ وأخُو العَشيرةِ وسيفٌ مِن سُيوفِ اللهِ، سَلَّه اللهُ علَى الكفَّارِ والمُنافقينَ" (٥).

حدَّثَنا عبدُ الوارثِ بنُ سفيانَ، قالَ: حدَّثَنا قاسمُ بنُ أصبَغَ، قال:


(١) بعده في ي: "أبو قتادة".
(٢) في خ: "منعه".
(٣) في ي: "عليه".
(٤) الردة للواقدي ص ١٠٣ - ١٠٨، ومصنف عبد الرزاق (١٨٧٢٢)، وطبقات ابن سعد ٦/ ١٦٦.
(٥) أخرجه أحمد ١/ ٢١٦ (٤٣)، وابن أبي خيثمة في تاريخه ٢/ ٦٨٣، والطبراني في المعجم الكبير (٣٧٩٨)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٢٤٠٣)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ١٦/ ٢٣٩ من طريق الوليد بن مسلم به عن أبي بكر الصديق .