للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عليَّ القُرآنَ، فقرَأَ عليه: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ﴾ إلى آخِرِ الآيةِ [النحل: ٩٠]، فقالَ له: أعِدْ، فأعادَ، فقالَ: واللهِ إنَّ له لحلاوةً، وإنَّ عليه لطُلاوةً، وإِنَّ أسفَلَه لمُغدِقٌ (١)، وإنَّ أعلاه لمُثمِرٌ، وما يقولُ هذا بشَرٌ.

قالَ أبو عمرَ : لا أدرِي [إن كانَ (٢)] (٣) خالدَ بنَ عقبةَ بنِ أبي مُعيطٍ أو غيرَه، وظنِّي أنَّه غيرُه، واللهُ أعلَمُ (٤).


(١) في ط، ي ١، غ: "لمعرق"، وفي حاشية ط: "لمغذق".
(٢) بعده في م: "هو".
(٣) في م، وحاشية ط: "أكان".
(٤) في حاشية خ: "خالد بن عبد العزى، له صحبة، ذكره ابن السكن، قال: وروي عنه حديث واحد، حدثنا عبد الملك بن عبد الرحمن، قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل، قال: أخبرنا سليمان بن عثمان بن الوليد بن عبد الله بن مسعود بن خالد بن عبد العزى بن سلامة، قال: حدثني أبو مُصرّف سعيد بن الوليد بن عبد الله بن مسعود بن خالد، قال: حدثني مسعود بن خالد، عن خالد بن عبد العزى بن سلامة، أنه جزر للنبي شاة، وكان عيال خالد كثيرًا، يذبح الشاة فلا تبذ عياله لكثرتهم عظمًا عظمًا، فأكل منها النبي وبعض أصحابه، ثم قال: أرني ذنوبًا يا أبا خناس، فوضع فيه فضل الشاة، فقال: اللهم بارك لأبي خناس، فانقلب فيه، فنثره في إنائهم وقال: تواسوا فيه، فأكل منه عياله وأفضلوا"، أخرجه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ ١/ ١٤١ - ومن طريقه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٢٤٤٨٠) - من طريق أبي مصرف به، وترجمته في: ثقات ابن حبان ٣/ ١٠٤، والمعجم الكبير للطبراني ٤/ ٢٢٤، ومعرفة الصحابة لابن منده ١/ ٤٦٤، ولأبي نعيم ٢/ ١٩٢، وأسد الغابة ١/ ٥٧٩، والتجريد ١/ ١٥٢، وجامع المسانيد ٤/ ٢٨، والإصابة ٣/ ١٥٦.
وأيضًا في حاشية خ: "خالد بن ثابت بن النعمان بن الحارث بن عبد رزاح، قتل يوم بئر معونة شهيدًا، قاله العدوي، وقد ذكر أبو عمر أباه". أسد الغابة ١/ ٥٦٨، والتجريد ١/ ١٤٩، والإصابة ٣/ ١٣٤، وتقدمت ترجمة ثابت بن النعمان ص ١٦.
ثم بعده في حاشية خ: "خالد وسنان ابنا أبي عبيد بن وهب بن لوذان بن عبد ود بن زيد =