للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأمَّا حديثُ ابنِ (١) الزُّبيرِ ففيه أَنَّ الرَّجلينِ اللذينِ جَرَت هذه القصَّةُ (٢) فيهما بينَ أبي بكرٍ وعمرَ، القَعْقاعُ بْنُ مَعبدٍ والأقرَعُ بنُ حابِسٍ (٣).

وسيأتي ذِكرُ ذلك في بابِ القَعْقاعِ إن شاءَ اللهُ تعالى (٤).

* * *


(١) سقط من: ط، وفي حاشيتها: "في المنتسخ منه: ابن، مضبب، ولعله عنده ضرب".
(٢) في م: "القضية".
(٣) أخرجه البخاري (٤٣٦٧، ٤٣٦٨)، والبغوي في معجم الصحابة (١٩٨٨)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٨٥٤٢)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٩/ ١٩١.
(٤) سيأتي في ٦/ ١١٠.
وفي حاشية خ: "خالد الأزرق الغاضري، له صحبة، نزل حمص ومات بها، رُوي عنه حديث واحد، ذكره ابن السكن، قال: أخبرني العباس بن خليل بن جابر الطائي بحمص، قال: أخبرنا أبو علقمة نصر بن خزيمة بن جنادة بن محفوظ بن علقمة، عن أبي عائذ، قال: حدثني أبو راشد الحبراني، قال: حدثنا خالد الأزرق الغاضري، قال: أتيت النبي على راحلة ومتاع فلم أزل أسايره، وذكر حديثًا طويلًا، في آخره: فجاء رجل يقصر شعره بمنى، فقال: صلِّ عليّ يا رسول الله، فقال: صلى الله على المحلقين"، أسد الغابة ١/ ٥٦٦، والتجريد ١/ ١٤٨، والإصابة ٣/ ١٨٠.
وبعده في حاشية خ: "خالد بن سلمة، ذكره ابن قانع في معجمه، قال: حدثنا عمرو بن الحسن، حدثنا عمر بن يزيد السياري، حدثنا عبد الوارث، حدثنا خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن خالد بن سلمة أن النبي أعتق غلامًا، فقال: "ولاؤه لك"، التجريد ١/ ١٥١، والإصابة ٣/ ١٥١.
وبعده في حاشية خ: "خالد بن العنبس بن ثعلبة، ذكره أبو عبيد الله محمد بن الربيع بن سليمان الجيزي في الصحابة الذين دخلوا مصر"، أسد الغابة ١/ ٥٨٣، والتجريد ١/ ١٥٣، والإصابة ٣/ ١٦٣.