للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تُنْقَلُ مِن صالِبٍ إِلى رَحِمٍ … إذا مضَى عالَمٌ بَدَا طَبَقُ

حتَّى احتوَى بيتُكَ المُهيمِنُ مِن … خِنْدِفَ عَلْياءَ تَحْتَها النُّطُقُ (١)

وأنتَ لمَّا وُلِدْتَ أشرَقَتِ … الأرْضُ وضاءَتْ بِنُورِكَ الأُفُقُ

فنَحْنُ في ذلِكَ الضِّياءِ وفي النُّورِ … وسُبْلِ الرَّشادِ نَخترِقُ

وذكَرَ حديثًا طويلًا (٢)، وقد روَى هذا الشِّعرَ بنحوِ هذه الرِّوايةِ جريرُ بنُ أوسٍ أخو خُريمِ بنِ أوسٍ، كما رواه خُريمٌ، واللهُ أعلَمُ (٣).


(١) أراد شرفه، فجعله في أعلى خندف بيتًا، والمهيمن: الشاهد بفضلك. النهاية ١/ ١٧٠.
(٢) أخرجه ابن أبي خيثمة في تاريخه ١/ ١٩٥، والبغوي في معجم الصحابة (٦٣٥)، والطبراني في المعجم الكبير (٤١٦٧) - وعنه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٢٥٣١) - والدارقطني في المؤتلف والمختلف ٢/ ٨٥٠، ٨٥١، وابن منده في معرفة الصحابة ١/ ٥٢١، والبيهقي في دلائل النبوة ٥/ ٢٦٧، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٣/ ٤٠٩.
(٣) تقدمت ترجمة جرير بن أوس ص ١٠٧.
وفي حاشية خ: "ح: خزيم بن يعلى ذكره السقراطيسي في أعلام النبوة، أنه قال: أتيت واديًا، فقلت: عذت بسيد هذا الوادي، قال: ثم أهويت إلى الاضطجاج، فسمعت هاتفًا يقول:
وحد الله ذي [صوابه: ذا] الجلال
منزل الحرام والحلال
في كل حالات من الأحوال
ثم اقرأ آيات من الأنفال
فوحد الله ولا تبالي
ما هَوَّل الجن من الأهوالِ
فكل كيد الجن في خبال
وكل سعي الناس في سِفال
إلا التقى وصالح الأعمال
قال خزيم: =