للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

هو زيدُ مناةَ [بنُ عامرِ بنِ بكرِ] (١) بنِ عامرٍ الأكبرِ بنِ عَوفِ (٢) بنِ عُذرةَ (٣) بنِ زيدِ (٤) اللَّاتِ بنِ رُفيدةَ بنِ ثُورِ بنِ كَلبٍ.

كانَ مِن كبارِ الصَّحابةِ، لم يشهَدْ بدرًا، وشهِدَ أُحُدًا وما بعدَها مِنَ المَشاهِدِ، وبقِيَ إلى خِلافةِ مُعاويةَ.

وهو الذي بعَثَه رسولُ اللهِ إلى قيصرَ (٥) في الهُدنةِ، وذلك في سنةِ سِتٍّ مِن الهِجرةِ، فآمَنَ به قيصرُ (٦)، وأبَت بطارِقَتُه (٧) أن تُؤمِنَ، فأخبَرَ بذلك دِحْيَةُ رسولَ اللَّهِ ، فقالَ: "ثبَتَ (٨) مُلكُه" في حديثٍ طويلٍ، ذكَره (٩).


= بفتح ثم سكون، وقال الزبيدي في تاج العروس ٥/ ٥٢٣ (خ ز ج): ووجد في الروض بخط السهيلي بفتحتين.
(١) مكرر في هـ، وفي حاشية ط.
(٢) بعده في م: "بن بكر بن عوف".
(٣) سقط من: هـ، وفي حاشية ط: "عزرة" بالزاي.
(٤) بعده في ي: "بن".
(٥) بعده في م: "رسولا".
(٦) في حاشية ط: "أي: أظهر التصديق ولم يستمر عليه شحًّا بملكه، قاله ابن غازي في حاشيته على البخاري، نفعنا الله بالجميع".
(٧) البطارقة جمع بطريق، وهو الحاذق بالحرب وأمورها بلغة الروم، وهو ذو منصب وتقدم عندهم، النهاية ١/ ١٣٥.
(٨) في م: "ثبت الله".
(٩) سقط من: م.
والحديث ذكره ابن الأثير في أسد الغابة ٢/ ٦، وأصله عند البخاري (٧) دون دعاء النبي . الأم ٤/ ١٧١، والسنن الكبير للبيهقي (١٨٦٤٥).