للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فأعطِهم"، قالَ: سمْعٌ وطاعةٌ، وذكَرَ الحديثَ في أعلامِ النُّبوَّةِ في قصَّةِ التَّمرِ (١).

روَى عنه قيسُ بنُ أبي حازمٍ.


(١) في حاشية خ: "دكين بن سويد [صوابه: سعيد]، قال: قدمنا على رسول الله في خمسمائة راكب، فقلنا: مِرْنا يا رسول الله، فقال: مِرْهم يا عمر، فقال عمر: ما عندي إلا آصع لأهلي، وقوت لهم، فقال: مِرْهم يا عمرُ، فقال: إنما هي آصع، فقال عبد الله بن رواحة الأنصاري: اسمع وأطع، فقام بنا إلى عيبة له ففتحناها فإذا فيها مثل الفصيل البارك من التمر، فامترنا منها ما وسع خمسمائة راكب، وأخرج آخر لي، فإذا هو مثل الفصيل البارك، هكذا ذكر هذه الحكاية بعض الناس، وأما البزار فقال في مسنده: حدثنا عمرو بن عبد الله الأودي، قال: حدثنا وكيع بن الجراح، قال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن دكين بن سعيد، قال: أتينا النبي ونحن أربعمائة راكب نسأله طعامًا، فقال النبي لعمر: قم فأعطهم، فقال عمر رحمة الله عليه: يا رسول الله، ما عندي، قال: قم فأعطهم، قال عمر: سمع وطاعة، فقام عمر وقمنا معه، فصعد بنا إلى غرفة، فأخرج عمر المفتاح من حجزته، فإذا بالغرفة شبيه بالفصيل الرابض، فقال: شأنكم؛ ليكتال كل رجل منكم، أو ليكتل كل رجل منكم لصاحبه ما شاء، قال دكين: ثم التفت وأنا آخرهم، فنظرت فكأنما لم نرزأه تمرة".
والحديث أخرجه أحمد ٢٩/ ١١٧، ١١٨ (١٧٥٧٦، ١٧٥٧٨) - ومن طريقه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٢٥٩٧)، وابن الأثير في أسد الغابة ٢/ ٩، والمزي في تهذيب الكمال ٨/ ٤٩٢، ٤٩٣ - وابن أبي خيثمة في تاريخه ١/ ٢٠٢، والخلال في السنة (٢٢٩)، والبغوي في معجم الصحابة (٦٤٠) من طريق وكيع به، وأخرجه الحميدي (٩١٧) - ومن طريقه الطبراني في المعجم الكبير (٤٢٠٧)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٢٥٩٧) - وابن أبي شيبة في مسنده (٦٧٢) - ومن طريقه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١١٠٩)، والطبراني في المعجم الكبير (٤٢٠٨)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٢٥٩٧) - والبخاري في التاريخ الكبير ٣/ ٢٥٥، وأبو داود (٢٥٣٨)، وابن حبان (٦٥٢٨)، والطبراني في المعجم الكبير (٤٢٠٩)، وابن منده في معرفة الصحابة ١/ ٥٥٣ من طريق إسماعيل به.