للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فقالَ: إنَّ رسولَ اللهِ نَهَى عَن كِرَاءِ الأرضِ، فقُلنا (١): يا رسولَ اللَّهِ، إِنَّا نُكريها بما يكُونُ علَى السَّاقي والرَّبيعِ (٢) فقالَ: "لا، ازرَعُوها أو دَعوها".

[وهذا] (٣) إِنَّما يُعرَفُ لرافعِ بنِ خَديجٍ، ولا أدرِي ممَّن جاءَ هذا الغلَطُ، فإنَّه لا خفاءَ به (٤).


(١) في هـ: "فقال".
(٢) في ي: "الربع".
(٣) سقط من: م، وفي هـ: "وهكذا".
(٤) في حاشية الأصل: "الصحيح في هذا الحديث ما ذكره النسائي في كتابه في المزارعة: قال: حدثنا محمد بن إبراهيم، هو ابن صدران، قال: حدثنا خالد بن الحارث، قال: قرأت على عبد الحميد بن جعفر، قال: أخبرني أبي، عن رافع بن أسيد بن ظهير، عن أبيه أسيد بن ظهير، أنه خرج إلى قومه إلى بني حارثة، فقال: يا بني حارثة لقد دخلت عليكم مصيبة، قالوا: وما هي؟ قال: نهى رسول الله عن كراء الأرض، وذكر باقي الحديث، فالصحيح رافع بن أسيد بن ظهير، كما قاله النسائي، والله أعلم"، نقله سبط ابن العجمي، وقال: "بخط كاتب الأصل"، وقال أيضًا: "بعض سند الحديث حذفه في الهامش المجلد، وأسند من النسائي بلفظه".
وفي حاشية خ: "الصحيح في هذا الحديث ما رواه النسائي في كتاب المزارعة من سننه، قال: حدثنا محمد بن إبراهيم، قال: أخبرنا خالد بن الحارث، قال: قرأت على عبد الحميد بن جعفر، قال: أخبرني أبي، عن رافع بن أسيد بن ظهير، عن أبيه أسيد بن ظهير، أنه خرج إلى قومه بني حارثة، فقال: يا بني حارثة، لقد دخلت عليكم مصيبة، قالوا: وما هي؟ قال: نهى رسول الله عن كراء الأرض، فذكر الحديث، وحسبك بإتقان النسائي، وناهيك بخالد بن الحارث ثبتا وحفظًا وأمانة، ومحمد بن إبراهيم شيخ أبي عبد الرحمن النسائي، هو محمد بن إبراهيم بن صدران أبو جعفر المؤذن، لا بأس به، فالصحيح رافع بن أسيد بن ظهير، عن أبيه أسيد بن ظهير، فأسيد هذا من الصحابة وهو ابن عم رافع بن خديج، وقد تقدم التعريف به في باب أسيد من هذا الكتاب، وقال البخاري =