(١) في خ، هـ، غ: "عمرو". (٢) نقل عن الواقدي أن كنيته أبو سعيد، كما في طبقات ابن سعد ٥/ ٣٦١، والتعديل والتجريح للباجي ٢/ ٥٧٩، وتاريخ دمشق ١٩/ ٢٥٩، كما نقل عنه أن كنيته: أبو سعد كما في تاريخ ابن جرير ١١/ ٦٧٤، وقد نقل هؤلاء عن الهيثم بن عدي أن كنيته: أبو أنيسة. (٣) أخرجه الطيالسي (٧١٨)، وأحمد ٣٢/ ٣٣ (١٩٢٨٢)، وعبد بن حميد (٢٦١)، والبخاري (٣٩٤٩)، ومسلم (١٢٥٤)، والترمذي (١٦٧٦)، والبغوي في معجم الصحابة (٨٦٦)، وابن حبان (٦٢٨٣)، والطبراني في المعجم الكبير (٥٠٤٢، ٥٠٤٦)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٢٩٦٨، ٢٩٨١). (٤) في حاشية خ: "لكثرة غزوات زيد بن أرقم، قالت عائشة ﵂: أبلغي زيدًا أنه قد أبطل جهاده مع رسول الله ﷺ، معناه: إن أفضل أعماله ومعظمها هي غزواته مع النبي ﷺ، ونسب زيد [كذا، وصوابه: وسبب ذلك] فيما خرجه عبد الملك بن حبيب، عن أسد بن موسى عن جرير بن حازم، عن أبي إسحاق الهمداني، أن أم ولد زيد بن أرقم الأنصاري قالت لعائشة ﵂: يا أم المؤمنين، أتعرفين زيد بن أرقم؟ قالت: نعم، قالت: فإني بعته عبدًا إلى العطاء بثمانمائة، فاحتاج إلى ثمنه فاشتريته منه قبل محل الأجل بستمائة، فقالت عائشة: بئس ما شريت، وبئس ما اشتريت، أبلغي زيدًا أنه قد أبطل جهاده مع رسول الله ﷺ إن لم يتب، قالت: أفرأيت إن تركت المائتين وأخذت الستمائة =