للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

زُبيبٍ، عن النَّبيِّ أَنَّه قضَى باليمينِ مع الشَّاهدِ (١)، لم يرو عنه غيرُ ابنه عبدِ اللهِ بن زبيب، ويُقال له: عُبيدُ اللهِ بنُ الزُّبيبِ.

وله حديث حسَنٌ قالَ: بعَثَ رسولُ اللَّهِ جيشًا إلى بني العَنبرِ، فأخَذُوهم برُكْبَةَ (٢) من ناحيةِ الطَّائفِ، فاستاقوهم إلى نبي الله ، قالَ الزُّبيبُ: فركِبْتُ بَكرَةً (٣) مِن إبلي، فسبَقْتُهم إلى النَّبيِّ بثلاثةِ أيَّامٍ، فقلْتُ: السَّلامُ عليك [يا نبيَّ اللهِ] (٤) ورحمة الله وبركاته، أتانا جُندُك فأخَذُونا، وقد كُنَّا أَسلَمنا و [خضرَمْنا آذانَ النَّعَمِ] (٥)، وذكَرَ تمَامَ الخبَرِ (٦)، وفيه أنَّه شهد له شاهدٌ واحدٌ على إسلامِهم فأحلَفَه (٧) مع


(١) أخرجه أبو داود (٣٦١٢)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١٢٠٩)، والبغوي في معجم الصحابة (٩٠٦)، وابن قانع في معجم الصحابة ١/ ٢٤٢، والطبراني في المعجم الكبير (٥٢٩٩، ٥٣٠٠)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٣٠٧٧)، والبيهقي في السنن الكبير (٢٠٦٩٦).
(٢) في ط: "بركنة"، وفي م: "بركية"، وركبة: واد بالطائف بين غمرة وذات عرق، تاج العروس ٢/ ٥٣١ (ر ك ب).
(٣) البكرة: الفتيُّ من الإبل، النهاية ١/ ١٤٩.
(٤) في ي: "أيها النبي".
(٥) في حاشية ط: "وخصرمنا"، وفي الحاشية أيضًا: "وحضر منا"، والخضرمة: قطع إحدى أُذني الناقة، كانت سنة الجاهلية، فلما جاء الإسلام جعلوها شق الأذن دون قطعها، النهاية ٢/ ٤٢.
(٦) في حاشية خ: "تمامه: ثم جلست عند راحلتي"، ثم ساق الخبر بتمامه، وبعده "ذكره الدارقطني في المؤتلف والمختلف، وهو مذكور في طرة في باب أمه في حرف الكاف"، المؤتلف والمختلف للدارقطني ٣/ ١١٤٧، ١٣٥٥، وأمه كلثم، وقيل: كليبة بنت برثن، ستأتي في الاستدراك لابن الأمين برقم (٦٦٩).
(٧) في هـ: "فأحلفهم".