للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن أمِّ رُومانَ وقد وَلَدَتْ له الطُّفَيلَ، ثم خَلَفَ (١) عليها أبو بكرٍ، فَوَلَدَتْ له عبدَ الرحمنِ وعائشةَ، فهما أَخَوا الطفيل هذا لأُمِّه (٢).

قال أبو عمر : روَى عن الطفيلِ هذا رِبْعِيُّ بنُ حِرَاشٍ، مِن حديثِه عنه ما رواه سفيانُ، وشُعبةُ، وزائدةُ، وجماعةٌ، عن عبدِ الملكِ ابن عُمَيْرٍ، عَن رِبْعِيِّ بن حِرَاشٍ (٣)، عن الطَّفَيل، وكان أخا عائشةَ لأُمِّها، أَنَّ رجلًا رَأى في المنامِ، وفي حديث زائدةَ عن الطُّفَيلِ، أنَّه رَأى في المنامِ أن قائلًا يقولُ له مِن اليهودِ: نِعْمَ القومُ أنتمْ، لولا، قولُكم: ما شاء اللهُ وشاءَ محمدٌ، ثمَّ رأى ليلةً أُخرَى رجلًا مِن النَّصارى (٤)، فقال له مثلَ ذلك، فأخبَر بذلك النَّبِيَّ ، فقام خطيبًا، فقال: "لا تقولوا: ما شاءَ اللهُ وشاءَ محمدٌ، وقُولُوا: ما شاءَ اللهُ وَحْدَه"، وزادَ بعضُهم فيه: "ثمَّ ما شاءَ محمدٌ" (٥).


(١) في هـ: "خلفه".
(٢) طبقات ابن سعد ١٠/ ٢٦٢.
(٣) في خ، غ، ف: "خراش".
(٤) في ط: "الأنصار".
(٥) أخرجه ابن أبي شيبة في مسنده (٦٥٢)، وأحمد ٣٤/ ٢٩٦ (٢٠٦٩٤)، وابن أبي عاصم في الأحاد والمثاني (٢٧٤٣)، والمروزي في تعظيم قدر الصلاة (٨٧٤)، والبغوي في معجم الصحابة (١٣٦٧)، وابن قانع في معجم الصحابة ٢/ ٥٠، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٣٩٧٠، ٣٩٧١)، والضياء في المختارة (١٥٥) من طريق حماد بن سلمة، عن عبد الملك بن عمير به، وأخرجه الدارمي (٩٧٤١)، والبخاري في التاريخ الكبير ٤/ ٣٦٣، ٣٦٤، وأبو يعلى (٤٦٥٥)، وابن قانع في معجم الصحابة ٢/ ٥٠، والطبراني في المعجم الكبير (٨٢١٤)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة عقب (٣٩٧١)، والضياء في=