للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

هلالِ بن جُرَيبةَ بن عبدِ نُهْمِ بن حُلَيلِ بن حُبْشِيَّةَ بن سَلولَ الخُزاعِيُّ، [قال: أتيتُ رسولَ اللهِ ، فقلتُ: هل للإسلامِ مُنتَهًى؟ وذكَر الحديثَ] (١).

أسلَم يومَ فتحِ مكةَ، وعُمِّرَ عُمُرًا طويلًا، وهو الذي نَصَبَ أعلامَ الحرمِ في خلافةِ معاويةَ وإمارةِ مروانَ بن الحكمِ.

روَى عنه عُرْوةُ بنُ الزُّبَيْرِ، [مِن حديثِه ما رَواه سفيانُ بنُ عُيَيْنَةَ وغيرُه، عن الزُّهْرِيِّ، عن عُرُوةَ، عن كُرْزِ بن عَلْقَمَةَ الخُزَاعِيِّ، قال: قال رجلٌ: يا رسولَ اللهِ، هل للإسلامِ مِن مُنْتَهًى؟ قال: "نَعَمْ، أَيُّ أَهلِ بيتٍ مِن العَرَبِ أو العجمِ أراد اللهُ بهِم خيرًا أدخَل عليهم الإسلامَ"، قال الرجلُ: ثُمَّ مَهْ؟ قال: "ثمَّ تقعُ فِتَنةٌ كأَنَّها الظُّلَلُ"، قال الرجلُ: كلَّا واللهِ إن شاءَ اللهُ، قال: "بلى والذي نفسي بيدِه، ثمَّ تَعُودُونَ فِيها أَساوِدَ صُبًّا (٢)، يَضْرِبُ بعضُكم رقابَ بعضٍ (٣) "] (٤).


= وأسد الغابة ٤/ ١٦٩، والتجريد ٢/ ٢٩، وجامع المسانيد ٧/ ١٥٨، والإصابة ٩/ ٢٥٩، وقيل فيه: كرز وكوز، وسيأتي ص ٣١٧.
(١) سقط من: م، وهو في حاشية ط وفوقه: "صح، صح"، وكتب: كذا في المنتسخ منه إلى قوله: روَى عنه عروة بن الزبير، وأشار في الطرة إلى شيء بقي منه، وفي نسختين كما في الأصل.
(٢) في م: "حتى".
وقال سبط ابن العجمي: قال في النهاية: والصُّب: جمع صَبوب على أن أصله صُبُبٌ، كرسول ورسل، ثم خفف كرُسْل فأدغم، وهو غريب من حيث الإدغام، قال النضر: إن الأسود إذا أراد أن ينهش ارتفع ثم انصب على الملدوغ ويروى: صُبَّى بوزن حُبلَى، وقال في صُبيٌّ: جمع صاب كغاز وغُزًّى، وهم الذين يصبون إلى الفتنة أي يميلون إليها، انتهى، وقيل: هو صُبَّاء جمع صابئ بالهمز كشاهد وشُهَّاد"، النهاية ٣/ ٥، ١١.
(٣) أخرجه الطيالسي (١٣٨٦)، والحميدي (٥٧٤)، ونعيم بن حماد في الفتن (٧)، وابن أبي شيبة (٣٨١٢٢)، وأحمد ٢٥/ ٢٥٩ (١٥٩١٧)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢٣٠٥)، والبزار (٣٣٥٣ - كشف)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (٦١٥٤)، وابن قانع في معجم الصحابة ٢/ ٣٧٣، والطبراني في المعجم الكبير ١٩/ ١٩٧ (٤٤٣)، والحاكم ١/ ٢٣٤، والبيهقي في الأسماء والصفات (٣١٠)، والمصنف في التمهيد ٦/ ١٥٥ من طريق سفيان بن عيينة به، وأخرجه عبد الرزاق (٢٠٧٤٧) - وعنه أحمد ٢٥/ ٢٦١ (١٥٩١٨) - والطبراني في المعجم الكبير ١٩/ ١٩٧ (٤٤٢)، وابن منده في الإيمان (١٠٨١)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٥٩٣٥)، ونعيم بن حماد في الفتن (٩)، وابن أبي خيثمة في تاريخه ١/ ٤٦، ٥٢١، والحاكم ١/ ٣٤ من طريق معمر عن الزهري به.
(٤) سقط من ي، ي ١.