للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ابنُ سَلَمَةَ، عن أبِي محمدٍ، عن زُرَارةَ بنِ أَوفَى، قال: القَرْنُ مائةٌ وعشرون سنةً (١).

أخبَرنا أبو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ خليفةَ (٢)، قال: حدَّثَنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ الحُسَينِ البَغداديُّ بِمَكَّةَ، قال: حدَّثنا أبو محمدٍ يحيى بنُ محمدِ بنِ صاعدٍ، قال: حدَّثنا محمدُ بنُ يزيدَ الرِّفاعِيُّ أبو هشامٍ، ويعقوبُ بنُ إبراهيمَ الدَّورَقِيُّ، والحسنُ بنُ عرفةَ، قالوا: حدَّثنا أبو بكرِ ابنُ عَيَّاشٍ، قال: أخبَرنا عاصمٌ، عن زِرِّ بنِ حُبَيشٍ، عن عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ، قال: إنَّ اللهَ نظَر في قُلُوبِ العِبادِ فوجَد قلبَ محمدٍ خيرَ [قُلوبِ العِبادِ] (٣)، فاصْطَفاه وبعَثه بِرسالتِه، ثمَّ (٤) نظَر في قُلُوبِ العِبادِ بعدَ قلبِ محمدٍ ، فوجَد قُلوبَ أصحابِه خيرَ قُلُوبِ العِبادِ، فجعَلهم وُزَراءَ نَبِيِّهِ يُقاتِلون عن دينِه (٥).


(١) أخرجه ابن سعد في الطبقات ١/ ١٦٢، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٦٥/ ٤٠٨ من طريق حماد بن سلمة به.
(٢) رحل إلى مكة فسمع غير واحد، استكثر من الآجرى، فسمع منه كتبًا جمة من تأليفه، وسمع من الخزاعي تأليفه في فضائل مكة، قال عنه المصنف: كان رجلا صالحا. جذوة المقتبس ص ٥٤، وبغية الملتمس ص ٧٤.
(٣) في ط، ي ١: "القلوب".
(٤) في ي، م: "و".
(٥) أخرجه محمد بن الحسين الآجري في الشريعة (١١٤٤)، وأخرجه أحمد ٦/ ٨٤ (٣٦٠٠)، والبزار (١٨١٦)، وابن الأعرابي في معجمه (٨٦١)، والطبراني في المعجم الكبير (٨٥٨٢)، والآجري في الشريعة (١١٤٦) من طريق أبي بكر بن عياش به، وأخرجه الطيالسي (٢٤٣)، والطبراني في المعجم الكبير (٨٥٨٣)، وأبو نعيم في الحلية ١/ ٣٧٥، =