للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

هكذا قال ابنُ إسحاقَ، واللهُ أعلمُ، وذكَره الدَّارقُطْنِيُّ (١)، فقال: مُعَرِّضُ بنُ الحَجَّاجِ بن عِلَاطٍ، أُمُّه أمُّ شَيْبةَ بنتُ أبي طلحةَ، قُتِل يومَ الجملِ، فقال فيه أخوه نصرُ بنُ حَجَّاجِ بنِ عِلَاطٍ:

لقد فُرِعَتْ (٢) نَفْسِي لِذِكْرِ (٣) مُعَرِّضٍ … وعَيْنِيَ (٤) جادَتْ بالدُّموعِ شُئُونُها

وللحَجَّاجِ بنِ عِلَاطٍ أشعارٌ منها ما يَمْدَحُ به عليَّ بنَ أبي طالبٍ (٥).


(١) المؤتلف والمختلف ٤/ ٢١٤٥.
(٢) في خ: "فرغت"، وفي ر، غ: "قرعت"، وفي م، وحاشية ط: "فزعت".
(٣) في ي: "بذكر"، وفي خ، م: "لذكرى".
(٤) في ط: "عيناي".
(٥) في حاشية خ: "معرض بن معيقيب، ذكره ابن قانع؛ قال الشيخ أبو الوليد: أخبرنا القاضي أبو علي قراءة عليه وأنا أسمع، قال: قرأت على أبي القاسم بن فهد، أخبركم أبو الحسن علي بن أحمد الحمامي، قال: أخبرنا عبد الباقي بن قانع، قال: حدثنا محمد بن يونس، قال: حدثنا شاصُونة بن عبيد بالجرارة، قال: حدثنا معرض بن عبد الله بن معرض اليمامي، عن أبيه، عن جده معرض بن معيقيب، قال: حججت في حجة الوداع فدخلت مكة، فرأيت فيها رسول الله كأن وجهه دارة القمر، وسمعت منه عجبًا، جاء رجل من أهل اليمامة بصبي يوم ولد قد لفه في خرقة، فقال رسول الله : يا غلام، من أنا؟، قال: أنت رسول الله، قال: صدقت، بارك الله فيك، ثم لم يتكلم الغلام بعدها حتى شب، فكنا نسميه مبارك اليمامة"، معجم الصحابة لابن قانع ٣/ ١٣٤، وترجمته في: معرفة الصحابة لأبي نعيم ٤/ ٣١٤، وأسد الغابة ٤/ ٤٥٣، والتجريد ٢/ ٨٧، وجامع المسانيد ١١/ ٦٧٩، والإصابة ١٠/ ٢٧١، والحديث أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٦٣٩٥)، والخطيب في تاريخ بغداد ٤/ ٦٨٨، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٤/ ٣٨٧، والسلفي في الطيوريات (٤٦٥)، والمزي في تهذيب الكمال ٢٧/ ٧٣، ٧٨ من طريق محمد بن يونس به، وفي هذه المصادر: الجردة لا الجرارة، والجردة: من نواحي اليمامة، مراصد الاطلاع ١/ ٣٢٥.