كتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب - ت التركي

باب الأفراد في الميم - [١٢٨٧] المنيذر الإفريقي - ج: 3 - ص: 679

الحُبُلِيُّ، قال: حدَّثني المُنَيذرُ (١)، وكان يَسْكُنُ إفريقيةَ، وكان صاحِبًا لرسولِ اللَّهِ ﷺ أنَّه سمِع رسولَ اللهِ ﷺ يقولُ: "مَن قال: رَضِيتُ باللَّهِ رَبًّا، وبالإسلامِ دِينًا، وبمحمدٍ نَبِيًّا، فأنا الزَّعيمُ له، فلآخُذَنَّ بيدِه فلأُدْخِلَنَّه الجَنَّةَ"، حديثُه (٢) عندَ رِشْدينِ (٣) بن سعدٍ، عن حُيَيِّ بن عبدِ اللَّهِ، عن أبي عبدِ الرحمنِ الحُبُلِيِّ، عن مُنَيذِرٍ صاحبِ رسولِ اللَّهِ ﷺ (٤)، كان يَسْكُنُ إفريقيةَ (٥).

---

= وذكره ابن حجر في الإصابة ١٠/ ٤٩٠: المبتدر.
قال سبط ابن العجمي: "بخط كاتبه في هامشه ما لفظه: ذكر عبد الملك بن حبيب أنه دخل الأندلس"، التكملة لكتاب الصلة لابن الأبار ٢/ ٢٠٣، وقال ابن الأبار: قال أبو محمد الرشاطي: ولم يذكره أحد غيره، وقال الذهبي: لم يصح هذا، وقال ابن حجر في الإصابة ١٠/ ٣٤٤: لم يتابع عبد الملك على ذلك، فإنه لم يتجاوز إفريقية.
وترجمته في: معجم الصحابة لابن قانع ٣/ ١٠٥، والمعجم الكبير للطبراني ٢٠/ ٣٥٥، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٤/ ٢٣٧، وأسد الغابة ٤/ ٤٨٧، ٤٩٠، ٥٠١، والتجريد ٢/ ٩٥، ٩٧، وجامع المسانيد ٨/ ٢٣٤، والإصابة ١٠/ ٣٤٤.
(١) في م: "المنذر".
(٢) قال سبط ابن العجمي: "بخطه في هامشه: حدثناه ابن عتاب، حدثنا ابن عائذ، حدثنا أبو بكر بن إسماعيل، حدثنا أبو علي أحمد بن محمد الهمداني، حدثنا أبو علي زكريا بن يحيى الواسطي، حدثنا حسان بن غالب، حدثنا ابن لهيعة، عن حييٍّ، فذكره".
(٣) في ي: "رشيد".
(٤) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير ٨/ ٧٥، وابن قانع في معجم الصحابة ٣/ ١٠٢، والطبراني في المعجم الكبير ٢٠/ ٣٥٥ (٨٣٨)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٦١٤٧) من طريق رشدين به.
(٥) بعده في ر، غ: "مخيس بن حكيم العذري، قال أبو علي: حدثنا أبو عمر أحمد بن محمد بن يحيى بن الحذاء، قال: حدثنا أبي، قال: كتب إلي أبو الطاهر السدوسي يخبرني، أن أباه أخبره، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن عقبة، قال: حدثني يعقوب بن جبر بن سباق =