كتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب - ت التركي

باب نافع - [١٣١٠] نافع بن الحارث الثقفي الطائفي - ج: 4 - ص: 16

ونُفَيعٌ -يعني أبا بَكْرةَ وأخاه- فأعتَقَهما (١).

ونافعٌ هذا أحدُ الشُّهودِ على المُغِيرةِ، وكانوا أربعةً: أبو بَكْرةَ، وأخوه نافعٌ (٢)، وزيادٌ، وشِبْلُ بنُ مَعْبِدٍ، إِلَّا أَنَّ زِيادًا لم يَقْطَعِ الشَّهادَةَ، فَسَلِمَ (٣) مِن الحَدِّ (٤).

---

(١) أخرجه الشافعي في السنن المأثورة (٦٤٨)، ومن طريقه البيهقي في معرفة السنن والآثار (١٨٧٠٣).
(٢) زيادة من: خ.
(٣) بعده في م: "زياد".
(٤) في حاشية خ: "نافع غير منسوب، ذكره ابن قانع: حدثنا أحمد بن محمد بن روح البزاز، قال: حدثنا جعفر بن عامر، قال: حدثنا عصمة الخزاز، قال: حدثنا خلف بن خليفة، عن أبي هاشم الرماني، عن نافع، وكانت له صحبة، قال: كنا مع رسول الله ﷺ فشكا أصحابه إليه، فبينا هم كذلك تحدرت شاة من الجبل فحلبت فشربت وسقيت القوم حتى رووا، ثم قال: يا نافع: املكها الليلة ولا أحسبك تملكها"، معجم الصحابة لابن قانع ٣/ ١٤١.
وقال سبط ابن العجمي: "بخط ابن سيد الناس في هامش أصله: قال أبو بكر الخطيب: أخبرنا على بن محمد بن عبد الله المعدل، حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا محمد بن الفرج الأزرق، حدثنا عصمة بن سليمان، حدثنا خلف بن خليفة، عن أبي هاشم الرماني، عن نافع، وكانت له صحبة من رسول الله ﷺ، وذكر حديثه"، تاريخ بغداد ١٤/ ٢٢٥، وترجمته في: التجريد ١/ ١٠٣، والإصابة ١/ ٤٢، وحديثه أورده ابن سعد في الطبقات ٩/ ٦٩، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٦٤٥١)، وابن كثير في جامع المسانيد ٨/ ٢٥١، كلهم في ترجمة نافع بن الحارث، وقال ابن حجر: والذي يظهر أنه غيره.
وفي حاشية خ أيضًا: "نافع بن سليمان العبدي، ذكره ابن قانع: حدثنا موسى بن هارون، قال: أخبرنا إسحاق بن راهويه، قال: حدثنا سليمان بن نافع بن سليمان العبدي بحلب، قال: أخبرنا أبي، قال: وفد المنذر بن ساوى من البحرين حتى أتى المدينة وأنا غليم =