للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قد عَلِمَتْ جَارِيَةٌ يَمَانِيَهُ

أنّي أنا المائِحُ واسْمِى ناجِيَهْ (١)

روى [عن ناجِيةَ هذا] (٢) عُرُوةُ بنُ الزُّبَير أنَّه سأل رسول الله : كيف أصنعُ بما عَطِبَ مِن الهَدْي؟ الحديث، نحو حديثِ ذُؤَيبٍ الخُزَاعِيُّ.

حدثنا عبد الوارث بن سفيان، حدَّثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا أحمد ابنُ زُهَير، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا وُهَيْبُ (٣) بن خالد، قال: حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن ناجِيةَ صاحبِ هَدْيِ رسولِ اللهِ، أنه سأل رسول الله كيفَ يَصْنَعُ (٤) بما عَطِبَ مِن


(١) في حاشية خ: "اختلف في النازل في البئر يوم الحديبية بسهم رسول الله فقيل: البراء ابن عازب، وقيل: عِباد بن خالد الغفاري، وقيل: زويد بن حلحلة، وقيل: اسمه ناجية، فمنهم من قال: هو ناجية بن جندب بن عمير بن يعمر بن دارم، وقال الواقدي: حدثني الهيثم بن واقد، عن عطاء بن أبي مروان، عن أبيه، قال: حدثني أربعة عشر رجلا من أسلم من أصحاب النبي ، أن ناجية بن الأعجم هو الذي نزل في القليب القليلة يوم الحديبية بسهم من كنانة رسول الله أعطاه إياه وأمره أن ينزل فيها ويصب فيها دلوا توضأ منه رسول الله ويثور الماء بسهمه ففعل، قال: وقد قيل: إن النازل فيها ناجية بن جندب، وهو الذي ذكر أبو عمر، وتوفي ناجية بن الأعجم بالمدينة آخر أيام معاوية، قال الطبري: عقد رسول الله يوم الفتح لواءين، أعطى أحدهما ناجية بن الأعجم، والآخر بريدة بن الخصيب"، مغازي الواقدي ٢/ ٥٨٧، ٥٨٨، ٨٠٠، ٨١٩، وترجمة ناجية بن الأعجم في: طبقات ابن سعد ٤/ ٢٢٨، ٥/ ٢١٩، وأسد الغابة ٤/ ٥١٨، والتجريد ٢/ ١٠٠، والإصابة ١١/ ١٧.
(٢) في ي: "ناجية هذا عن".
(٣) في ط، ي، م: "وهب".
(٤) في خ: "نصنع".