للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وهو (١) خطأٌ، إنَّما هو سُوَيبطُ بنُ حَرْملة من بني عبدِ الدارِ، بَدْرِيٌّ، ثم قال بعدُ: سَلِيطُ بن عمرٍو، فأخطأ أيضًا.

وبالإسنادِ عن الزُّبَيْر، قال: حدثني عمي مصعبٌ، عن جَدِّي عبد الله بن مصعب، عن ربيعة بن عثمان، قال: جاء أعرابيٌّ إلى رسول الله ، فدخل المسجدَ، وأناخ ناقته بفنائه، فقال بعضُ أصحاب النبي للنُّعْمانِ (٢) بن عمرو الأنصاري، وكان يُقال له نُعيْمانُ (٣): لو نَحَرْتَها فَأَكَلْناها، فإنَّا قد قَرِمْنا إلى اللَّحم (٤)، ويَغْرَمُ رسولُ اللهِ ثَمَنَها، قال: فنَحَرَها النُّعمان (٥)، ثم خرج الأعرابي، فرَأَى راحلته، فصاح: واعَقْرَاه يا محمد! فخرج النَّبِيُّ ، فقال: "مَن فعَل هذا؟ "، قالوا: النُّعْمَانُ (٦)، فاتَّبعه يَسْأَلُ عنه، فوجدوه (٧) في دارِ ضُباعةَ بنتِ الزبير بن عبد المُطَّلِبِ، قد اختفى في خندق، وجعل عليه الجَرِيدَ والسَّعْفَ، فأشار إليه رجلٌ، ورفع صوته (٨): ما رأيتُه يا رسولَ اللهِ، وأشار بإصْبَعِه حيثُ هو، فأخرجه رسولُ اللهِ ، وقد


(١) في خ: "هذا".
(٢) في م: "لنعيمان".
(٣) في خ، وحاشية ط: "النعيمان".
(٤) القرم بالتحريك: شدة شهوة اللحم، وقد قرمت إلى اللحم، بالكسر: إذا اشتهيته، الصحاح ٥/ ٢٠٠٩ (ق ر م).
(٥) في خ، م: "النعيمان".
(٦) في خ: "النعيمان".
(٧) في ط، م: "فوجده".
(٨) بعده في ر، م: "يقول".