للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

صفوانُ بنُ أُمَيَّةَ يومَ الفتحِ، وفي ذلك يقولُ خُنَاسِ (١) بنُ قيسٍ البَكْرِيُّ يُخاطِبُ امرأته فيما ذكر ابن إسحاقَ وغيرُه:

إنَّك لو شَهِدت يومَ الخَنْدَمهْ (٢)

إذْ فَرَّ صفوان وفَرَّ عِكرمهْ

واسْتَقْبَلَتْنا بالسُّيوفِ المُسلِمَهْ

يَقْطَعْنَ كلَّ ساعدٍ (٣) وجُمْجُمَهْ

ضَرْبًا فلا تَسْمَعُ (٤) إِلا غَمْغَمهْ

لهم نَهِيبٌ (٥) خلفَنا (٦) وهَمْهَمَهُ

لم (٧) تَنْطِقِي في اللَّومِ أدنَى كَلِمهْ

ثم رجَع صفوانُ إلى النبيِّ ، فشهد معه حُنَينًا والطائفَ، وهو كافرٌ وامرأتُه مسلمةٌ أسلَمتْ يومَ الفتحِ قبلَ صفوانَ بشهرٍ، ثم أسلَم


(١) في هـ "حماس"، وفي م: "حسان"، وفي حاشية ط: "جابر".
وقال سبط ابن العجمي: "بخط ابن سيد الناس في هامشه: قال فيه ابن إسحاق، والواقدي والطبري: حماس بالحاء المهملة المكسورة، والواقدي يقول: ابن خالد بن قيس وغيره يقول: ابن قيس بن خالد؛ فقدم خالدًا"، سيرة ابن هشام ٢/ ٤٠٨، وعنده: حماس بن قيس، ومغازي الواقدي ٢/ ٨٢٧، وتاريخ ابن جرير ٣/ ٥٨، والأبيات في هذه المصادر.
(٢) الخندمة جبل معروف عند مكة، النهاية ٢/ ٨٢.
(٣) في ط: "هامة"، وفي حاشيتها كالمثبت.
(٤) في خ: "نسمع".
(٥) في خ، غ: "نبيب"، وفي م: "نئيب"، وفي حاشية خ: "نهيت".
(٦) في م: "خلفتا".
(٧) في خ: "لن".