للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إنِّي آخُذُ بأمرِك وأنتِ راضِيةٌ، وأَدَعُه وأنتِ ساخِطةٌ (١).

وعُمِّر الأحنفُ إلى زمنِ مصعبِ بن الزُّبَيرِ، وخرَج معه إلى الكوفةِ لقتالِ المُختارِ، فماتَ بها، وذلك في سنةِ سبعٍ وسِتِّينَ، وصَلَّى عليه مصعبُ بنُ الزُّبَيرٍ، ومشَى راجِلًا بينَ رِجْلَي نَعْشِه بغيرِ رداءٍ، وقال: هذا سَيِّدُ أهل العراقِ، ذَهَبتْ إحدَى عينيه يومَ الحَرَّةِ، ودُفِن بِقُرْبِ قبرِ زيادٍ بالكوفةِ (٢).

* * *


= قتلوه، النهاية ٤/ ٣٧٢.
(١) أسد الغابة ٢/ ٣٩٦.
(٢) في حاشية خ: "صخر بن معاوية النمري، قال الشيخ: أخبرنا القاضي أبو علي، أخبرنا ابن فهد، أخبرنا الحمامي، أخبرنا ابن قانع، حَدَّثَنَا جعفر بن أحمد بن عاصم الدمشقي، أخبرنا هاشم بن عمار، حَدَّثَنَا ابن عياش حَدَّثَنَا سليمان بن سليم الكندي، عن يحيى بن جابر الطائي، عن معاوية بن حكيم، عن عمه صخر بن معاوية، قال: سمعت رسول الله يقول: "لا شؤم، وقد يكون اليمن في المرأة والفرس والدار"، هكذا جعل ابن قانع هذا الحديث لصخر بن معاوية، وقد ذكره أبو عمر لحكيم بن معاوية، فانظره"، معجم الصحابة لابن قانع ٢/ ١٩، وترجمته في: أسد الغابة ٢/ ٣٩٧، والتجريد ١/ ٢٦٤، والإصابة ٥/ ٣١٧، قال ابن الأثير: هكذا ذكر ابن قانع هذا الحديث لصخر بن معاوية، وقد ذكره أبو عمر وغيره في حكيم بن معاوية … أخرجه الأشيري المغربي فيما استدركه على أبي عمر، اهـ، وتقدمت ترجمة حكيم بن معاوية في ٢/ ٣٠٤.