كتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب - ت التركي

باب الأفراد في حرف الصاد - [١٤١١] صرد بن عبد الله الأزدي - ج: 4 - ص: 165

قومِه مَن يَلِيه مِن أهلِ الشِّرْكِ مِن قبائلِ اليمنِ، خبرُه بتمامِه في المغازي (١).

---

(١) سيرة ابن هشام ٢/ ٥٨٧، ٥٨٨.
وبعده في م: "صلصال بن الديلمة، سقط لأبي عمر، فألحقه الفقيه أبو علي، وروي عنه أنه سمع رسول الله ﷺ يقول: "لا تزال أمتي في فسحة"، الحديث.
وحاشية خ: "صَلصَال، قال الشيخ أبو الوليد: حدثنا الفقيه أبو عامر بن حبيب، قال: أخبرنا الفقيه أبو عبد الله بن سعدون، حدثنا ابن سعدون، حدثنا محمد بن علي بن صخر، حدثنا عمر بن محمد بن سيف أبو القاسم، قال: حدثنا محمد بن محمد بن سليمان، قال: حدثنا محمد بن ضو بن صَلْصَال، قال: أخبرني أبي عن أبيه، قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "لا تزال أمتي في فسحة من دينها ما لم يؤخروا المغرب إلى اشتباك النجوم، ولم يؤخروا صلاة الفجر إلى امتحاق النجوم، ولم يكلوا الجنائز إلى أهلها".
من فوائد ابن صخر، قال الشيخ أبو الوليد: قرأته على أبي عامر بن حبيب، عن ابن سعدون، قال الشيخ أبو الوليد: وقرأت على الفقيه أبي عامر بن حبيب، قال: أخبرنا الفقيه أبو عبد الله ابن سعدون قراءة عليه وأنا أسمع عن أبي الحسن بن صخر، قال: حدثنا عمر بن محمد، حدثنا محمد بن محمد بن سليمان، قال: حدثنا محمد بن ضو بن صلصال، قال: أخبرني أبي عن أبيه، قال: كنا عند النبي ﷺ … [غير واضحة من التصوير، ولعلها: فقال رسول الله]ﷺ امضوا بنا" قال: في حاجة أريدها، وكان أراد عيادة رجل من الأنصار، قال: فمررنا بطريقنا برجل من اليهود يعظم [صوابه: يعظ] ابنا له، فوقف به النبي ﷺ فقال له النبي ﷺ: "يا يهودي، هل تجدني مكتوبًا عندكم في التوراة؟ " فأومأ برأسه أن لا، فقال الغلام: بلى والله يا رسول الله، إنهم ليجدونك مكتوبًا عندهم في التوراة، ولقد طلعت حين طلعت وإن في يده لسفر من التوراة، يقرأ فيه اسمك ويصف فيه صفتك، فلما رآك ستره عنك، فأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنك محمدًا عبده ورسوله، قال: فكانت هذه الكلمة آخر ما تكلم به الغلام حتى قضى، فقال النبي ﷺ: "أقيموا على أخيكم حتى تواروه، قال: فأقمنا عليه حتى غسلناه وكفناه وجلسنا عليه وواريناه".
وقال سبط ابن العجمي: "وبخطه: صلصال بن الدلهمس، انتهى، ولكنها مختصرة، أبو الغضنفر له حديث عجيب المتن والإسناد"، ترجمة صلصال بن الدلهمس في ثقات ابن حبان ٣/ ١٩٦، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ٦٠، وتاريخ دمشق ٧٢/ ١٢٥، وأسد =