للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عمرِو (١) بنُ صَيفيٍّ، قد نَسَبْناه في بابِ ابنِه (٢) حَنْظلةَ الغَسيلِ، غَسِيلِ الملائكةِ، وذكَرْنا طرفًا مِن خبرِه وخبرِ أبي عامرٍ أبيه هناك (٣)، وأمَّا عبدُ اللَّهِ بنُ حَنْظلةَ فوُلِد على عهد رسولِ اللهِ .

قال إبراهيمُ بنُ المنذرِ: عبدُ اللَّهِ بنُ حَنْظَلَةَ بن أبي عامرٍ يُكنَى أبا عبدِ الرحمنِ، تُوفِّي رسولُ اللهِ وهو ابن سَبعِ سنينَ (٤)، وقد رَآه وروَى عنه (٥).

قال أبو عمرَ : كان خَيِّرًا فاضِلًا مُقَدَّمًا في الأنصارِ، مِن حديثِه ما رواه إبراهيمُ بنُ سعدٍ، عن محمدِ بن إسحاقَ، عن محمدِ بن يحيى بن حَبَّانَ، قال: قلتُ لعبدِ (٦) اللَّهِ بن عبدِ اللَّهِ بن عمرَ: أرأيتَ وُضُوءَ عبدِ اللهِ بن عمرَ لكلِّ صلاةٍ، عمَّن أخذَه؟ قال: حدَّثَتْه أسماءُ بنتُ زيدِ بن الخطَّابِ أنَّ عبدَ اللهِ بنَ حَنْظلةَ حَدَّثها، أنَّ رسولَ اللهِ أُمِر بالوضوءِ عندَ كلِّ صلاةٍ، فلمَّا شَقَّ عليه أُمِر بالسِّواكِ، وكان عبدُ اللَّهِ بنُ حَنْظَلَةَ يَتَوَضَّأُ لكلِّ صلاةٍ (٧).


(١) في م: "عمر".
(٢) في ط، هـ: "أبيه"، وغير منقوطة في: خ.
(٣) تقدم في ٢/ ٢٠٥.
(٤) سقط من: م.
(٥) تاريخ دمشق ٢٧/ ٤٢١.
(٦) كذا في النسخ، وفي مصادر التخريج التالية أنه عبيد الله مصغرًا، قال أبو داود عقب (٤٨): إبراهيم بن سعد رواه عن محمد بن إسحاق، قال: عبيد الله بن عبد الله.
(٧) أخرجه أحمد ٣٦/ ٢٩١ (٢١٩٦٠)، والبخاري في التاريخ الكبير ٥/ ٦٨، والبزار =