فراقٌ طويل غير ذي مثنوية … فماذا لديكم في الذي هو غائل فقال امرؤ منهم أنا الصاحب الذي … أطيعك فيما شئت قبل التزايل فأما إذا جد الفراق فإنني … لما بيننا من خلة غير واصل فإن تبقني لا يبق واستيقننه … فعجل صلاحًا قبل حتف معاجل وقال امرؤ منهم أنا الأخ لا ترى … أخًا لك مثلي عند جهد الزلازل وأقعد يوم الوزن في الكفة التي … تكون عليها جاهدًا في التثاقل غنائي أني جاهد لك ناصح … إذا جد جد الكرب غير مقاتل كأن لم يكن بيني وبينك خلة … ولا حسن ود مرة في التبادل وذلك ما قدمت من كل صالح … تلاقيه إن أحسنت يوم التفاصل فخذ ما أردت الآن مني فإنني … سيسلك بي في مهبل من مهابل وقال امرؤ قد كنت جدا لحبه … وأوثره عليهما في التفاضل ولكنني باكٍ عليك ومعول … ومثن بخير عند من هو سائل فذلك أهل المرء ذاك غناهم … وليسوا وإن كانوا حراصًا بطائل لدى القبر يلقيني هنالك قاعدًا … أجادل عنك في رجاع التجادل فلا تنسني واعرف مكاني فإنني … عليك شفيق ناصح غير خاذل قالت عائشة ﵂: فما بقيت عند رسول الله ﷺ عين تطرف إِلَّا دمعت ثم كان ابن كرز له يمر على مجالس أصحاب رسول الله ﷺ يتنشدونه فينشدهم ولا يبقى من المهاجرين والأنصار أحد إِلَّا يبكي، علقتها من كتاب صحيح يفرد وجد مؤلفه وهو كتاب مائة [كذا كتب] ". معرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ٢٢٦، ٢٢٧، وأسد الغابة ٣/ ٢٩٧، والتجريد ١/ ٣٣١، وجامع المسانيد ٥/ ٣٧٤، والإصابة ٦/ ٣٤٨، وحديثه أخرجه ابن أبي حاتم في علله ٢/ ١١٨، والعقيلي في الضعفاء الكبير ٣/ ٢٧٧، وعنه ابن الجوزي في العلل المتناهية ٢/ ٨٨٩، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٤٤٨٠)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٤٧/ ٥٧، والقزويني في التدوين ٤/ ١٢٢ وعزاه ابن حجر في الإصابة إلى الفريابي في =