للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رُوي عنه أنَّه دَعا الله ﷿ ألَّا (١) يُمِيتَه حتَّى يَرَى (٢) في كلِّ مَفْصِلٍ منه ضَرْبةً في سبيلِ اللهِ، فضُرِب يومَ اليمامةِ في مفاصِلِه، واستُشهد، وكان فاضِلًا عابدًا.

حدَّثَنَا أحمدُ بنُ عبدِ (٣) الله بن محمد بن عليٍّ، قال: حدَّثَنَا أبي، قال: حدَّثَنَا عبد الله بن يونُسَ، قال: حدَّثَنَا بَقِيُّ بنُ مَخْلَدٍ، قال: حدَّثَنَا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدَّثَنَا أبو أسامةَ (٤)، عن عبدِ اللَّهِ بنِ الوليدِ المُزَنيِّ، عن أبي بكرِ بنِ عمرِو (٥) بنِ عُتْبةَ (٦)، عن ابنِ عمرَ، قال: أتَيتُ على عبدِ اللَّهِ بنِ مَخْرَمةَ صريعًا يومَ اليمامة، فوَقَفتُ عليه، فقال: يا عبدَ اللهِ بنِ عمرَ، هل أفطَرَ الصَّائمُ؟ قلتُ: نعم، قال: فاجعَلْ في هذا المِجَنِّ (٧) ماءً لعلّي أُفطِرُ عليه، قال: فأَتيتُ الحوضَ وهو مملوءٌ دمًا (٨) فضرَبْتُه بحَجَفَةٍ (٩) معي، ثمَّ اعْتَرَفتُ فيه فأَتيتُ به


(١) في حاشية ط: "لا".
(٢) في غ: "يريه".
(٣) في حاشية ط: "عبيد".
(٤) في حاشية ط: "أمامة".
(٥) في خ: "محمد".
(٦) في ي: "عقبة".
(٧) في خ: "النحر"، وفي حاشية ط: "المحجن"، والمجن: الترس؛ لأنه يواري حامله، أي: يستره والميم زائدة، النهاية ١/ ٣٠٨.
(٨) في م: "ماء".
(٩) في ط م: "بجحفة"، والحجفة: الترس، النهاية ١/ ٣٤٥.