للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بالبَيداءِ (١) "، منهم مَن جَعَله مُرسَلًا، ومنهم مَن أدخَله في المسنَدِ، روَى عنه جماعةٌ منهم ابنُه (٢) أُمَيَّةُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ صفوانَ.

وقُتِل عبدُ اللهِ بنُ صفوانَ في يومٍ واحدٍ مع ابنِ الزُّبَيرِ سنةَ ثلاثٍ وسبعينَ، وبعَث الحَجَّاجُ برأسِه، وبرأسِ ابنِ الزُّبَيْرِ، ورأسِ عُمارَةَ بنِ عمرِو بن حزمٍ إلى المدينةِ فنصَبوها، وجعَلوا يُقرِّبونَ رأسَ ابنِ صفوانَ إلى رأسِ ابنِ الزُّبَيرِ كأَنَّه يُسارُّه؛ يلعَبون بذلك، ثم بعَثوا بِرُءُوسِهم إلى عبدِ الملكِ، وصُلِبتْ جُثَّةُ ابنِ الزُّبَيرِ على ثَنِيَّةِ أهلِ المدينةِ عندَ المقابرِ (٣).


(١) في ي: "في البيداء".
والحديث أخرجه الحميدي (٢٨٨) وأحمد ٤٤/ ٤٠ (٢٦٤٤٤)، والبخاري في التاريخ الكبير ٥/ ١١٩، ومسلم (٢٨٨٣)، والفاكهي في أخبار مكة (٧٥٧)، وابن ماجه (٤٠٦٣)، والنسائي (٢٨٨٠)، والحاكم ٤/ ٤٢٩، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٢٩/ ٢٠٣، ٢٠٤، ٢٠٧.
(٢) زيادة من: غ.
(٣) في خ: "المفايز"، وفي حاشية ط: "انظر هذا مع ما في باب عبد الله بن الزبير، قال يعلى ابن حرملة: دخلنا مكة بعدما قتل ابن الزبير بثلاثة أيام، فإذا هو مصلوب فجاءت أمه؛ امرأة عجوز، إلخ وفيما نقل عن ابن أبي مليكة، قال: لما أنزل عبد الله بن الزبير من الخشبة دعت أمه بمركن وشب يمان وأمرتني بغسله فكنا نغسل العضو ونضعه في أكفانه ونتناول العضو الذي يليه حتى فرغنا منه فقامت فصلت عليه، فلعل الذي هنا يكون سبق قلم"، وتقدم هذا في ترجمة عبد الله بن الزبير ص ٣٢٤.
وفي حاشية خ: "عبد الله بن أبي مستقة، وقيل: ابن أبي سقية، ذكره ابن قانع في معجمه وذكر له حديثًا، قال الشيخ أبو الوليد: أخبرنا القاضي أبو علي: قال: أخبرنا ابن فهد، أخبرنا الحمامي، أخبرنا ابن قانع، حدَّثنا عبد الله بن صالح السمرقندي، قال: حدَّثنا هارون بن عبد الله، حدَّثنا يعقوب بن محمد الزهري، قال: حدَّثنا سعيد بن أبي جمَّان =