للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والمقاتِلُ على الحقِّ أفضلُ (١).

وقال جابرُ بنُ عبدِ اللهِ: ما مِنَّا أحدٌ إلا مالَتْ به الدُّنيا، ومالَ بها، ما خلَا عمر وابنَه عبدَ اللهِ (٢).

وقال ميمونُ بنُ مِهْرانَ: ما رأيتُ أورعَ مِن ابنِ عمرَ، ولا أعلمَ مِن ابن عَبَّاسٍ (٣).

وروَى ابنُ وهبٍ، عن مالكٍ، قال: بلَغ عبدُ اللهِ بنُ عمرَ سِتًّا وثمانينَ سنةً، وأفتَى في الإسلامِ ستِّينَ سنةً، ونشَر (٤) نافعٌ عنه علمًا جَمًّا (٥).

أخبرَنا عبدُ الرحمنِ، حدَّثنا أحمدُ، حدَّثنا الدَّيْبُليُّ (٦)، حدَّثنا عبدُ الحميدِ بنُ صُبَيحٍ، حدَّثنا يوسُفُ بنُ الماجِشونِ، عن أبيه وغيرِه، أنَّ مَرْوانَ بنَ الحكمِ دخَل في نَفَرٍ على عبدِ اللهِ بنِ عمرَ بعد ما قُتِل عثمانُ، فعرَضوا عليه أنْ يُبايِعوا له قال: كيفَ لي بالناسِ؟ قال:


(١) أخرجه ابن سعد في الطبقات ٤/ ١٥٣، والحاكم ٣/ ٥٥٨ من طريق أبي المليح الرقي به.
(٢) أخرجه أحمد في فضائل الصحابة (١٦٩٩)، ويعقوب الفسوي في المعرفة والتاريخ ١/ ٤٩٠، وأبو نعيم في حلية الأولياء ١/ ٢٩٤، وفي معرفة الصحابة (٤٣٠١)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٣١/ ١٠٩.
(٣) أخرجه الدينوري في المجالسة وجواهر العلم (٢٥٨٤)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٣١/ ١١٥.
(٤) في هـ: "روى".
(٥) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٣١/ ١٩٨ من طريق ابن وهب به، وفيه: "سبعا وثمانين"، بدلا من: "ستا وثمانين".
(٦) في ي، م، وحاشية ط: "الديلي".