للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عثمانَ أروَى بنتُ كُرَيزٍ، وأمُّها وأمُّ عامرِ بن كُرَيزِ البيضاءُ أُمُّ حكيمٍ بنتُ عبد المُطَّلِبِ، وأمُّ عبدِ اللهِ بن عامرٍ (١) دجاجةُ (٢) بنتُ أسماءَ بن الصَّلْتِ.

وُلِد على عهدِ رسولِ الله فأُتي به رسولُ اللهِ وهو صغيرٌ، فقال: "هذا شِبْهُنا (٣) "، وجعَل يَتْفُلُ عليه ويُعَوِّذُه، فجعَل عبدُ الله يَتَسَوَّغُ رِيقَ رسولِ اللهِ ، فقال النبيُّ : "إِنَّهُ لمُسْقَى"، فكان لا يُعالِجُ أرضًا إِلَّا ظهَر له الماءُ (٤)، قيل: لمَّا أُتي بعبدِ الله بن عامرِ بن كُرَيزِ إلى النبيِّ قال لبني عبد شمس: "هذا أشبَهُ بِنا منه بكم"، ثمَّ تَفَلَ في فِيهِ، فَازْدَرَدَه (٥)، فقال: "أرجو أنْ [يكونَ مَسْقِيًّا] (٦) "، فكان كما قال النبيُّ (٤).

وقد أُتيَ عبدُ المُطَّلِبِ بنُ هاشمٍ بأبيه عامرِ بن كُرَيزٍ وهو ابن ابنتِه أمِّ


= وترجمته في: طبقات ابن سعد ٧/ ٤٧، ومعجم الصحابة لابن قانع ٢/ ١٢٥، وثقات ابن حبان ٥/ ٧، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ٢٠٥، وتاريخ دمشق ٢٩/ ٢٤٧، وأسد الغابة ٣/ ١٨٤، وسير أعلام النبلاء ٣/ ١٨، والتجريد ١/ ٣٢٠، والإنابة لمغلطاي ١/ ٣٦١، وجامع المسانيد ٥/ ٣٤٣، والإصابة ٨/ ٢٢.
(١) بعده في م: "ابن ربيعة".
(٢) في خ: "زجاجة"، وفي هـ: "دحداحة".
(٣) في ي، ر: "يشبهنا"، وفي هـ: "أشبهنا".
(٤) أخرجه الحاكم ٣/ ٦٣٩، والبيهقى في دلائل النبوة ٦/ ٢٢٥، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٢٩/ ٢٥٢، ٢٥٣.
(٥) ازدرده: ابتلعه، لسان العرب ٣/ ١٩٤ (ز ر د).
(٦) في ط: "يكون مسقًا"، وفي حاشيتها: "تكون مَسْقِيا".