للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الحَمْراءِ أبو عمرٍو [أو (١) أبو عمرَ] (٢).

قال أبو عمر : له صُحْبةٌ وروايةٌ، يُعَدُّ في أهلِ الحجازِ، كان يَنزِلُ فيما بينَ قُدَيدٍ وعُسْفانَ (٣).

قال الطَّبَرِيُّ (٤): هو قُرَشِيٌّ زُهْرِيٌّ مِن أَنفُسِهِم، وذكَرَه فِيمَن رَوَى عن النبيِّ مِن بني زُهْرةَ.

وقال غيرُه: ليس مِن أنفُسِهم، وذكر أَنَّ شَرِيقًا والدَ الأَخْنَسِ بن شَرِيقٍ اشتَرى عبدًا، فأعتَقَه وأنكَحَه ابنتَه، فوَلَدَتْ له عبدَ الله وعمرَ ابنَي عَدِيِّ بن الحمراءِ.

وقال إسماعيلُ بنُ إسحاقَ القاضي: عبدُ اللهِ بنُ عَدِيِّ بن الحمراءِ، قُرَشِيٌّ زُهْرِيٌّ، هو الذي سمِع رسولَ الله بالحَزْوَرَةِ (٥) قوله (٦) في فضلِ مكَّةَ، وليس هو عبدُ اللهِ بنُ عَدِيٍّ [الذي روى عنه] (٧)


(١) في ي: "و".
(٢) سقط من: ر، م.
(٣) عُسفان: بلدة على ٨٠ كيلا من مكة شمالًا على الجادة إلى المدينة، معجم المعالم الجغرافية الواردة في السيرة النبوية ص ٢٠٨.
(٤) تاريخ ابن جرير ١١/ ٥٥٨ بنحوه، تهذيب الكمال ١٥/ ٢٩٠.
(٥) الحزورة: هي ما يعرف اليوم باسم القشاشية، مرتفع يقابل المسعى من مطلع الشمس، كان ولا يزال سوقًا من أسواق مكة، وكانت الحزورة تلا مرتفعًا، وهي كذلك اليوم، غير أن ظهرها معمور بشوارع تجارية كشارع الصوغ ومبيعات الحقائب والحرم، ونحوها، معجم المعالم الجغرافية الواردة في السيرة النبوية ص ٩٨.
(٦) سقط من: ر، غ.
(٧) سقط من: م.