للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال أبو عمرَ: قُتِل يومَ أُحُدٍ شهيدًا، وحُمِل هو والمُجَذِّرُ بن ذِيادٍ (١) على ناضحٍ واحدٍ في عباءةٍ واحدةٍ، فعَجِبَ الناسُ لهما، فنَظَرَ إليهما رسولُ اللهِ فقال: "ساوَى بينَهما عمَلُهما" (٢).

وقال موسى بنُ عقبةَ: عبدُ اللَّهِ بنُ سَلِمةَ (٣) بن مالكِ بن الحارثِ بن زيدٍ (٤)، مِن بني العَجْلانِ الأنصارِيُّ، شهِد بدرًا (٥)، ولم يَقُلْ: إنَّه مِن بَلِيٍّ حليفٌ لهم، قَصَّرَ (٦) عن (٧) ذلك، وبنو العَجْلانِ البَلَوِيُّونَ كلُّهم حلفاءُ بني عمرِو بن عوفٍ (٨).


(١) في ي، م: وحاشية ط: "زياد".
(٢) في حاشية ط: "علمهما".
والحديث أخرجه ابن أبي خيثمة في تاريخه ٢/ ٨٤٩، والطبراني في المعجم الكبير ٢٤/ ١٩٢ (٤٨٣)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٤٢١٤).
(٣) ضبطت في خ بفتح اللام.
(٤) في هـ: "يزيد".
(٥) أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١٨٢٤)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٤٢١٢) من طريق موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، أسد الغابة ٣/ ١٦٢.
(٦) في ط بضم الصاد، وفي حاشيتها كالمثبت.
(٧) في م: "على".
(٨) في حاشية خ: "عبد الله بن سلمة الهمداني، قدم مع مسروق بن ذى الحارث القوال الأرحبي على أبي بكر . المدينة حين ارتدت العرب عن ملكهم ابن ذي المشعار يثبتونهم على الإسلام، قاله وثيمة عن محمد بن إسحاق"، التجريد ١/ ٣١٥، والإصابة ٨/ ١٣٠.
وفي حاشية خ أيضًا: "عبد الله بن أبي أسيد بن رفاعة بن ثعلبة بن هوازن، قال ابن الكلبي: صحب النبي ، التجريد ١/ ٢٩٧، والإصابة ٦/ ١٤.