كتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب - ت التركي

باب من اسمه عبد الرحمن - [١٦٧٠] عبد الرحمن بن عثمان بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب - ج: 4 - ص: 532

القَضِيَّةِ سَلَك بينَ الشَّجَرتَيْنِ اللَّتَيْنِ في المروةِ مُصْعِدًا (١).

ومِن حديثِه أيضًا عن النبيِّ ﷺ نَّه نَهى عن لُقَطَةِ الحاجِّ (٢).

وقال محمدُ بنُ سعدٍ (٣): يُقالُ لعبدِ الرحمنِ بنِ عثمانَ هذا: شاربُ الذَّهَبِ (٤).

---

(١) أخرجه ابن سعد في الطبقات ٥/ ٢٥، والفاكهي في أخبار مكة (١٤١٧)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٣٥/ ٩٦ وعندهم: "الصخرتين"، بدلًا من: "الشجرتين".
(٢) في حاشية الأصل: "خرج له النسائي، وقد خرج له أبو داود والنسائي أنه ﵇ نهى عن لقطة الحاج، وأخرجا له أيضًا سؤال الطبيب النبي ﷺ عن الضفدع"، نقله سبط ابن العجمي، وقال: "بخط كاتب الأصل".
وفي حاشية خ: "قال القاضي: خرج مسلم لعبد الرحمن هذا حديثًا واحدًا، وهو أن رسول الله ﷺ نهى عن لقطة الحاج، انفرد به مسلم دون البخاري، قرأته بمصر على القاضي أبي الحسن علي بن الحسين، وأخبرنا به عن أبي محمد بن النحاس، عن أبي الطاهر أحمد بن محمد، عن يونس بن عبد الأعلى، أخبرنا ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن بكير بن الأشج، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، عن عبد الرحمن بن عثمان التيمي، عن النبي ﷺ، خرجه مسلم عن يونس وأبي الطاهر".
مسلم (١٧٢٤)، وهو عند أبي داود (١٧١٩) والنسائي في الكبرى (٥٧٧٣)، وحديث الضفدع عند أبي داود (٥٢٦٩)، والنسائي (٤٣٦٦).
(٣) طبقات ابن سعد ٥/ ٢٥.
(٤) في حاشية الأصل: "قال ابن حبيب في المحبر في باب أجواد الجاهلية من قريش: ومن بني تميم - الصواب: تيم - بن مرة: شارب الذهب وهو عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد، وهو الصحيح وهو جد والد عبد الرحمن"، نقله سبط ابن العجمي، وقال: "بخط كاتب الأصل".
وفي حاشية خ: "ذكر محمد بن حبيب في المحبر في باب أجواد الجاهلية من قريش: هاشم بن عبدِ منافٍ ومن بني تيم بن مرة: شارب الذهب؛ وهو عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم"، المحبر ص ١٣٧.